يلا خبر | أفضل مايقال في عشر ذي الحجة وأحب الأعمال الصالحة

هل علينا أول أيام شهر ذي الحجة المبارك، شهر الحج الأكبر، يُستحب فيها الأعمال الصالحة والدعاء والتكبير والتهليل، وتلاوة القرآن الكريم، كما أنه هناك العديد من العبارات الذي يمكنك ذكرها خلال العشرة ذي الحجة، حيث تُعتبر هذه الأيام خير أيام الدنيا التي أقسم بها المولى عزوجل في كتابه العزيز، وأخبرنا رسول الله صل الله عليه وسلم عن فضل الأعمال الصالحة فيهن.

أفضل مايقال في عشر ذي الحجة

أيام عشر ذي الحجة لها فضل كبير ومن أهمها ذكر الله كالتكبير والحمد والتهليل والدعاء والذكر الله كثيراً وتلاوة القرآن الكريم، واستحضار معنى التوحيد، ولهذا السبب يجب أن نقوم بالدعاء والذكر دائمًا بالقلب واللسان، والعمل على أداء جميع الأعمال الصالحة والتي تتناسب مع عظمة تلك الأيام، فقال الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز: {وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ}، كما قال الله تعالي: {وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ * وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ} وتلك الأيات تبين لنا أهمية وعظمة هذه الأيام المباركة وفوائدة الكبيرة في دنيوية ودينية.

كما قال رسول الله صل الله عليه وسلم: « ما مِن يَومٍ أَكْثَرَ مِن أَنْ يُعْتِقَ اللَّهُ فيه عَبْدًا مِنَ النَّارِ، مِن يَومِ عَرَفَةَ، وإنَّه لَيَدْنُو، ثُمَّ يُبَاهِي بهِمِ المَلَائِكَةَ، فيَقولُ: ما أَرَادَ هَؤُلَاءِ؟»، أما يوم النحر فيعتبره بعض أهل العلم بأنه أفضل أيام السنة حتى يوم عرفة، وقد قال ابن القيم: « خير الأيام عند الله يوم النحر ، وهو يوم الحج الأكبر».

الأيام العشرة من ذي الحجة فضلها وخصائصها

للعشرة من ذي الحجة العديد من الفضائل والخصائص التي ذكرت في القرآن الكريم وأحاديث الرسول –صلى الله عليه وسلم- ومنها: قال ابن عباس – رضي الله عنه- أنه رسول الله –صلى الله عليه وسلم- قال: «ما من أيامٍ العمل الصالح فيها أحبُّ إلى الله من هذه الأيامِ (يعني أيامَ العشر) . قالوا : يا رسول الله ، ولا الجهادُ في سبيل الله ؟ قال : ولا الجهادُ في سبيل الله إلا رجلٌ خرج بنفسه وماله فلم يرجعْ من ذلك بشيء»، كما قال جابر -رضي الله عنه- عن النبي –صلى الله عليه وسلم- قال: « العشرَ عشرُ الأضحى، والوترُ يوم عرفة ، والشفع يوم النحر»

أدعية العشر من ذي الحجة

فورد في صحيح مسلم، عن سعد بن أبي وقاص، قائلاً جاء أعرابي إلى رسول الله –صلى الله عليه وسلم- سائلاً علمني كلاماً أقوله في العشر من ذي الحجة، فقال رسول الله –صلى الله عليه وسلم: «قُل لاَ إله إلاَّ اللَّه وحدَهُ لا شرِيكَ لهُ، اللَّه أَكْبَرُ كَبِيرًا، والحمْدُ للَّهِ كَثيرًا، وسُبْحانَ اللَّه ربِّ العالمِينَ، وَلاَ حوْل وَلا قُوَّةَ إلاَّ باللَّهِ العَزيز الحكيمِ، قَالَ: فَهؤلاء لِرَبِّي، فَما لِي؟ قَالَ: قُل: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وارْحمني، واهْدِني، وارْزُقْني» .

كما يمكنك ذكر: «اللَّهُمَّ؛ إِنِّي أَسْأَلُكَ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِكَ تَهْدِي بِهَا قَلْبِي، وَتَجْمَعُ بِهَا أَمْرِي، وَتَلُمُّ بِهَا شَعَثِي، وَتُصْلِحُ بِهَا غَائِبِي، وَتَرْفَعُ بِهَا شَاهِدِي، وَتُزَكِّي بِهَا عَمَلِي، وَتُلْهِمُنِي بِهَا رُشْدِي، وَتَرُدُّ بِهَا أُلْفَتِي، وَتَعْصِمُنِي بِهَا مِنْ كُلِّ سُوء»، وقال: «رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمنون».

ويُستحب في هذه الأيام من الصلاة في وقتها، وقراءة الأذكار، وتلاوة القرآن الكريم، وصيام ما استطعت من أيام، وصيام يوم عرفة.