اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا المقال الخاص بقسم اسلاميات نرجو ان ينال اعجابك .. والأن مع الخبر
2022-06-27 21:33:00
اقترب عيد الأضحى وكثرت الأسئلة حول الشروط التي فرضها المشرع الأضحية، والشروط الواجبة على المصلحة فعلها، وأفضل وقت للتضحية وطريقة تقسيمها، كل هذه الأسئلة يبداء المضحي في السؤال عنها للتقرب من الله بأفضل ما فرض في أفضل الأيام، ووعد الله من قام تنفيذ شعائره وبشرهم كما ورد في قوله تعالى، “وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَىٰ مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ ۗ فَإِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ فَلَهُ أَسْلِمُوا ۗ وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ”
سورة الحج 34.
وهي سنة عن أبا الأنبياء سيدنا إبراهيم عليه السلام والتي فدا بها ولده سيدنا إسماعيل عليه السلام، وهي أيضا تقوى القلوب في تعظيم شعائر الله عز وجل لما ورد في قوله تعالى “ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ”.
شروط الأضحية في الإسلام
يجب أن تكون الأضحية من مال المضحي بغير دين، ومن الممكن أن تكون من مال من يوكل له بالتضحية نيابة عن أن يأخذ منه ثمن الأضحية بإذنه، وأول شروط الأضحية أن تكون من بهيمة الأنعام كما ورد في قوله تعالى “لقد رأيتُ أبا بكرٍ وعُمَرَ رَضِيَ اللهُ عنهما وما يُضَحِّيانِ عن أهلِهما؛ خَشْيَةَ أن يُسْتَنَّ بهما، فلمَّا جِئْتُ بلَدَكم هذا حَمَلَني أهلي على الجَفَاءِ بعدَ ما علِمْتُ السُّنَّةَ” سورة الحج 28.
أفضل الأضحية من الضأن كما فعل رسول الله صل الله عليه وسلم كما ورد في حديث أنس بن مالك “ضحى النبي صلى الله عليه وسلم بكبشين، أملحين أقرنين، ذبحهما بيده وسمى وكبر، ووضع رجله على صفاحهما”.
لا يجوز التضحية إلا بأفضل الذبائح فلا يجوز التضحية بالعوراء ولا العرجاء ولا المريضة ولا العجفاء كما ورد عن البراء بن عازب قال ” سمعت رسول الله صل الله عليه وسلم وأشار بأصبعه وأصابعه اقصر من أصابع الرسول صل الله عليه وسلم، يقول: لا يجوز من الضحايا العوراء البين عورها، والعرجاء البين عرجها، والمريضة البين مرضها، والعجفاء التي لا تنفي”.
الشروط والأحكام التي يتبعها المضحي
كما ورد في الحديث أن الذي يقوم بالتضحية له شروط أولها النية استناداً بالحديث” إنما الأعمال بالنيات ولكل امرئ ما نوى”، الصحيحة والتي محلها القلب، ثاني تلك الشروط عدم قص الشعر والأظافر ويستند لذلك حديث ابن قدامة ” ومن أراد أن يضحي فدخل العشر فلا يأخذ من شعره ولا بشرته شيئا”، وحديث أم سلمة رضي الله عنها عن الرسول صل الله عليه وسلم “إذا دخَلَت العَشْرُ، وأراد أحَدُكم أن يضَحِّيَ؛ فلا يَمَسَّ مِن شَعَرِه وبَشَرِه شيئًا”.
ومن الممكنة النية في التضحية عن الأهل كما فعل أصحاب الرسول صل الله عليه وسلم “لقد رأيتُ أبا بكرٍ وعُمَرَ رَضِيَ اللهُ عنهما وما يُضَحِّيانِ عن أهلِهما؛ خَشْيَةَ أن يُسْتَنَّ بهما، فلمَّا جِئْتُ بلَدَكم هذا حَمَلَني أهلي على الجَفَاءِ بعدَ ما علِمْتُ السُّنَّةَ”.
عدم الذبح الأضحية أمام نظريها، وعدم ذبحها في الشوارع، وتنظيف ما بعد الأضحية لعدم أذية الغير بشكل الدم أو الرائحة وهذا من آداب النظافة في الإسلام.
موعد الأضحية
قد حدد لنا المشرع أيضاً موعد محدد للتضحية مثلما حدد شروط لها، وكان بداية التضحية هو أول أيام عيد الأضحى المبارك من بعد الخطبة الثانية لصلاة العيد، وآخر موعد لها هو آخر يوم من أيام التشريق وهذا ما اتفقت عليه جميع المذاهب في موعدها ما عدا ذلك يعد صدقة عن صاحبه وذلك لما ورد في حديث البراء عن الرسول صل الله عليه وسلم ” مَن ذبَحَ قبل الصَّلاةِ فإنَّما يذبحُ لنَفْسِه، ومَن ذَبَحَ بعد الصَّلاةِ فقد تَمَّ نسُكُه وأصاب سُنَّةَ المُسْلمينَ”.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح فلا تنسى ان تتركة لنا فى تعليق
مصدر الخبر