يلا خبر | حادثة انشقاق القمر إلى شقين في عهد النبوة

أيد الله رسله وأنبياءه بمعجزات كثيرة تدل على صدق نبوتهم، كعصا موسى، وتكلم عيسى في المهد، وسفينة نوح عليه السلام، وتعليم سليمان منطق الطير. ومن معجزات نبينا محمد عليه الصلاة والسلام انشقاق القمر الذي ذكر في القرآن، وقرن باقتراب الساعة في قوله سبحانه وتعالى:” اقتربت الساعة وانشق القمر”.

وكان انشقاق القمر على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم معجزة لقريش، لأنهم كانو يتحدون رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويطلبون الآيات الدالة على صدقه، مع أنهم يعلمون أنه الصادق المصدوق.

انشقاق القمر إلى شقين بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم

ولما كذبت قريش رسول الله صلى الله  عليه، وسألوه الآيات أشار بيده إلى القمر، ثم دعا ربه فكان الأمر أن انشق القمر في لحظة بأمر الله سبحانه وتعالى، واندهشت قريش، وما زادتهم آية انشقاق القمر إلا عنادا. وكان من أمرهم أن قالوا: “سحرنا محمد”، وقال بعضهم “سحر محمد القمر”.

فاستقر رأيهم على سؤال الناس: هل رأوا انشقاق القمر؟ ليترجح لديهم صحة ما رأوه!. فسألوا من حولهم من المسافرين القادمين إلى مكة -ممن هم بجوار مكة- فأجابوهم بأنهم رأوه ليلة انشقاقه. فكان انشقاق القمر انشقاقا حسيا حقيقيا بأمر الله سبحانه وتعالى، ولا مجال لإنكاره، فهو الله الذي: “إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون”.

“انشقاق القمر 2022” وما تتداوله مواقع التواصل

تناقلت بعض المواقع خبر تأكيد “وكالة ناسا الفضائية” ثبوت انشقاق القمر في الزمن القديم، وذلك برصد صورتين تثبتان واقعة الانشقاق، فيما لا توجد أي معلومة رسمية من “ناسا” تثبت ما تم تناقله. لكن الذي يهمنا كمسلمين هو التصديق بما جاءت به السنة النبوية المطهرة، ولا يسعنا في مثل هذا إلا الرجوع إلى الكتاب والسنة، والعمل بمقتضى الإسلام، ألا وهو قولنا : “سمعنا وأطعنا”.