يلا خبر | متى تبدأ صلاة التهجد في رمضان والفرق بينها و بين صلاة القيام

متى تبدأ صلاة التهجد، مع دخول العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك 2021 بدأ الكثير من المسلمون في كل الدول العربية والإسلامية الاستعداد بالعبادات وعمل الطاعات في ليالي العشر الأواخر والتي قد تصادف أن تكون ليلة من ليالي القدر الفضيلة ومن ضمن العبادات التي يتسابق المسلمون على أدائها في العشر الأواخر من رمضان صلاة التهجد للتضرع إلى الله .

متى تبدأ صلاة التهجد

تبدأ صلة التهجد في شهر رمضان المبارك في ليلة العشرين من رمضان وتستمر حتى آخر ليلة من ليالي شهر رمضان المبارك حيث يتساءل الكثير عن موعد إقامة صلاة التهجد في المساجد وأوقات أدائها وكان قد اتفق العلماء المسلمين أن توقيت صلاة التهجد بعد صلاة العشاء وحتى وقت الفجر في العشر الأواخر من رمضان المبارك حيث تقام في المساجد بعد أداء صلاة العشاء والتراويح بساعتين أو ثلاث ساعات أي في الثلث الأخير من الليل حيث قال الرسول صلى الله عليه وسلم: “إنَّ اللَّهَ يُمْهِلُ حتَّى إذا ذَهَبَ ثُلُثُ اللَّيْلِ الأوَّلُ، نَزَلَ إلى السَّماءِ الدُّنْيا، فيَقولُ: هلْ مِن مُسْتَغْفِرٍ؟ هلْ مِن تائِبٍ؟ هلْ مِن سائِلٍ؟ هلْ مِن داعٍ؟ حتَّى يَنْفَجِرَ الفَجْرُ”، وذلك لزيادة العبادات واغتنام هذه الليالي الفضيلة بالاستغفار والدعاء وقراءة القرآن الكريم و أداء صلاة التهجد والاعتكاف في المساجد .

صلاة التهجد في رمضان

يؤدي الكثير من المسلمين في جميع أنحاء العالم صلاة التهجد في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك ، فهي سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم وكان قد ذكر صلى الله عليه وسلم :”أَحَبُّ الصيامِ إلى اللهِ صيامُ داودَ، كان يصومُ يوماً ويُفْطِرُ يومًا، وأَحَبُّ الصلاةِ إلى اللهِ صلاةُ داودَ، كان ينامُ نصفَ الليلِ ويقومُ ثُلُثَهُ، وينامُ سُدُسَهُ”.

الفرق بين صلاة التهجد وصلاة القيام

يتساءل الكثير إن كان هناك أي اختلاف أو فرق بين صلاة التهجد وصلاة القيام في شهر رمضان المبارك ، لذلك سنستعرض معكم أعزائنا الفرق بين صلاة التهجد وصلاة القيام وتعتبر صلاة القيام أشمل من صلاة التهجد فصلاة القيام تشمل الدعاء والذكر وقراءة القرآن الكريم والقيام بعدد من أنواع العبادات المستحب القيام بها أما صلاة التهجد فهي الصلاة التي يقوم المسلم من النوم لأدائها دون أن يعقد النية بعمل أي نوع من أنواع العبادات الأخرى وتعتبر صلاة التهجد جزء من قيام الليل وكان قد ذكر عن أحد الصحابة قوله ورد عن الصحابي الحجاج بن غزية رضي الله عنه “يحسَبُ أحَدُكم إذا قام من الليل يصلي حتى يصبِحَ أنَّه قد تهجَّدَ، إنَّما التهجُّدُ المرءُ يصلِّي الصلاةَ بعد رقدةٍ، ثمّ الصّلاة بعد رقدةٍ، وتلك كانت صلاةَ رَسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم له”.