اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر من قسم منوعات نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2021-04-29 04:08:03
اشترك لتصلك أهم الأخبار
بحر، سماء، هواء نقى، سكون تام، كان هذا هو الجو العام الذى عاش فيه المُسن الإيطالى ماورو موراندى، 81 عامًا، لمدة 31 سنة، قرر فيها أن ينقطع عن العالم وصخب الحياة وينفرد بنفسه وحيدًا فى جزيرة بوديلى الإيطالية، واشتهرت قصته حول العالم لسنوات، حتى هُدمت أحلامه وعُزلته فى لحظة بعدما استسلم لضغوطات السلطات عليه للمغادرة وترك منزله بالجزيرة، والانتقال إلى شقة صغيرة، وذلك بسبب النيّة فى تحويلها إلى ما وصف بأنه مركز للتعليم البيئى- حسبما ذكرته صحيفة the guardian البريطانية.
عام 1989، أبحر ماورو إلى جزيرة بوديلى التى تقع قبالة ساحل سردينيا، والتى وصل إليها عن طريق الصدفة، قصته تشبه الأفلام والروايات والأساطير مثلما قرأنا وشاهدنا القصة الشهيرة «روبنسون كروسو»، الذى شبّه الكثيرون حكاية ماورو بتلك الأسطورة.
على الفور، وقع الإيطالى فى حُب الطبيعة، وقرر البقاء وحيدًا، واختار أن تكون حدوده السماء والبحر، وأصدقاؤه الأسماك والشعاب المُرجانية، وأن يترك العالم بما فيه من سخافات، ولكن تلك السخافات هى التى لم تتركه.
وكان قد قال ماورو، فى مقابلة سابقة مع البى بى سى، إنه يقضى يومه بمفرده يتأمل فى البحر ويستمتع بالهواء النقى، وجمع الأخشاب، وإعداد وجبات الطعام، كما أنه يداوم على التقاط الصور لشروق الشمس على البحر، ويتناول طعامه ويطعم قطتيه.
وقال المسن الإيطالى، فى منشور على حسابه على موقع فيسبوك، الأحد الماضى، مُعلقًا على الواقعة: «سوف أرحل، أتمنى أن يلقى مستقبل بوديلى الحماية اللازمة كما قدمت لها الحماية على مدار 32 سنة».
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركه مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح فلا تنسى ان تتركة لنا فى تعليق
مصدر الخبر