يلا خبر | زكاة الفطر خلال شهر رمضان وقيمتها ووقت إخراجها وعلى من تجب

يبحث المسلمون عن قيمة زكاة الفطر التي يجب على المسلم إخراجها خلال شهر رمضان، أملًا في الحصول على الثواب خلال الشهر الكريم ويتساءلون عن جواز إخراجها نقدًا أو من الحبوب والشعير والقمح، لتحدد دار الإفتاء المصرية أن قيمة إخراج الزكاة تقدر بـ 15 جنيهًا حد أدني، وأن الزيادة مستحبة.

واستشهدت دار الإفتاء برأي الإمام أبي حنيفة أنه يجوز إخراج الزكاة مالًا وليس حبوب، من أجل مساعدة الفقراء والمحتاجين خلال الفترة الراهنة والأزمات بسبب انتشار فيروس كورونا وما أحوج الفقراء إلى الزكاة مالًا خلال هذه الفترة وأما من يرى أنه يخرج الزكاة من الحبوب فلا بأس بذلك.

أى حبوب يجب أن تخرج زكاة الفطر

ويدخل العديد من المسلمين في حيرة من أمرهم ويتساءلون حول مقدار الزكاة في الإسلام وأى من الحبوب يجب أن تخرج، ويتم إخراج صاع عن كل فرد، والصاع عبارة عن اثنين كيلو ونصف أو 3 كيلو من الحبوب فيجب أن تخرج من غالب قوت البلد سواء شعير، قمح، أرز، أو قيمتها من المال أما في مصر فيعتبر القمح والأرز هما قوت البلد.

وقت إخراج زكاة الفطر

واختلف العلماء في آخر وقت إخراج زكاة الفطر فمنهم من يرى أنها قبل صلاة العيد، والأخر يرى أنها تخرج آخر شمس في رمضان، والإمام أبي حنيفة يرى أنها تخرج فجر صلاة العيد قبل الصلاة مباشرة، بينما الحنابلة والشافعية يرون أن زكاة الفطر تخرج مع آخر غروب شمس رمضان، والمالكية يجب أن تخرج قبل العيد بيوم أو يومين.

وأجمع أهل العلم أنه يجوز إخراج الزكاة قبل بداية من أول يوم من رمضان ولا مانع التعجيل بها ولا تسقط الزكاة بانتهاء شهر رمضان بل تجب على الفرد إخراجها بعد رمضان لكن يجزى عليها ويعتبر آثم لعدم إخراجها في الوقت المحدد لها.

مخارج زكاة عيد الفطر

وحدد القرآن الكريم مخارج ومصارف الزكاة في الإسلام وهي لثمانية أنواع قال تعالى:  “إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ ۖ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ”.

كما يجوز للفرد إخراج الزكاة لفرد واحد أو توزيعها على أكثر من أسرة لكي ينال الفضل والثواب.

على من تجب زكاة الفطر

وتعتبر زكاة الفطر أحد أركان الإسلام، فتجب على كل مسلم بالغ عاقل، وأن قادرا على إخراجها يملك قوت يومه، والزكاة تطهر النفوس من المعاصي، كما أنه نوع من التكافل بين المسلمين، وتعمل على إعطاء الفقراء حقوقهم ما يغنيه عن السؤال يوم العيد.