يلا خبر | صيغة دعاء ليلة النصف من شعبان 1440 وفضل الليلة المباركة وموعد الصيام – نجوم مصرية

ننشر صيغة دعاء ليلة النصف من شعبان 1440 كما وردت عن دار الإفتاء المصرية وفضل الدعاء في هذه الليلة وهل الدعاء مُستجاب في ليلة النصف من شعبان 2019، كما نوفر لمتابعينا أيضاً ما هو حكم صيام ليلة النصف من شعبان وثوابها والأحاديث الصحيحة عن هذه الليلة وموعد صيام ليلة النصف من شعبان، كل هذه الأمور التي يبحث عنها كافة المسلمين والمسلمات في جميع بقاع الأرض.

حيث تُعد مناسبة ليلة النصف من شهر شعبان من المناسبات الدينية التي يحرص المسلم على إحياء ليلها بالصلاة وقراءة القرآن الكريم والإكثار من الأدعية، ولهذه الليلة عدة أسماء يمكنكم التعرف عليها من خلال الآتي (ليلة البراءة، ليلة الدعاء، ليلة القسمة، ليلة الإجابة، الليلة المُباركة، ليلة الشفاعة)، فهي ليلةٌ مباركةٌ جاء في فضلها العديد من الأحاديث منها ما هو صحيحاً ومنها ما هو حسناً وما هو ضعيفاً بل ومنها ما هو شديد الضعف، ولكن اجتمع جمهور الفقهاء على إحياء ليلة النصف من شعبان لتكفيرها ذنوب السنة كما تُكفر ليلة الجمعة ذنوب الأسبوع وتكفر ليلة القدر ذنوب العمر كله لمن أراد الله عز وجل.

ليلة النصف من شعبان 1440

بدايةً نود توضيح ماهية ليلة النصف من شعبان التي يجب علي كل مسلم ومسلمة العمل على الفوز بثوابها واستغلالها استغلالاً صحيحاً متمنيين من الله تعالى القبول، فهي ليلة الخامس عشر من شهر شعبان وتبدأ من بعد أداء صلاة مغرب يوم الرابع عشر من الشهر الهجري وحتى دخول صلاة الفجر من يوم الخامس عشر، وقد تم فيها تحويل قبلة المسلمين من بيت المقدس إلى بيت الله الحرام بمدينة مكة الكرمة، ويتم إحياءها عن طريق قيام الليل (الصلاة) والذكر وتلاوة القرآن الكريم والدعاء.

وقد خُصت ليلة النصف من شعبان 1440 بالدعاء، حيث يُعد الدعاء أداة اتصال مباشرةٍ بين العبد وبين ربه، وينبغي على كل مسلمٍ ومسلمةٍ إذا تقدموا بالدعاء لله عز وجل بأن يدعو الله بما دعا به رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويجب العلم بأن هناك خمس ليالٍ لا يرد الله تعالى فيه الدعاء (ليلة الجمعة، أول ليلة من شهر رجب، ليلة النصف من شعبان، ليلة عيد الفطر المبارك، ليلة عيد الأضحى)، ويجب العلم بأن يوم الخامس عشر من شهر شعبان يستحب صيامه.

أما عن إحياء ليلة النصف من شعبان في المساجد فلم يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يُقيم ليلة النصف من شعبان في المسجد النبوي، ولكن إن أراد أحد المسلمين بأن يقوم الليل في منزله في هذه الليلة أو في أي ليلة من الليالي الأخرى فبها ونعمة وما أعظمها من طاعةٍ وقربةٍ لله عز وجل، ومن أفضل العبادات التي يمكنك أدائها في هذه الليلة إلى جانب الصلاة وقراءة القرآن والدعاء هو “العفو”، حيث ورد في المغفرة ليلتها لكل مسلمٍ إلا مشركاً أو مشاحناً.

أحاديث صحيحة عن ليلة النصف من شعبان

ورد العديد من الأحاديث التي تتعلق بـ ليلة النصف من شعبان 1440 فمنها الصحيح والحسن والضعيف وشديد الضعف، حيث ورد أحاديث كثيرة في ليلة النصف من شعبان وفضلها وفضل إحياءها وقيام ليلها وصوم نهارها وأكثرها باطلاً لا يصح، وقد تم تجميع الأحاديث من قبل القسم العلمي بمؤسسة الدرر السنية، حيث يمكنكم الإطلاع على العديد من الأحاديث الواردة عن ليلة النصف من شهر شعبان من خلال الرابط التالي (أحاديث).

موعد ليلة النصف من شعبان 2019 في مصر

أعلنت دار الإفتاء المصرية رسمياً عن موعد ليلة النصف من شهر شعبان 2019 في جمهورية مصر العربية، كما أوضحت موعد صيام النصف من شعبان للسائلين عن موعد الصيام، ويمكنكم التعرف على هذه المواعيد من خلال التالي:

• تبدأ ليلة النصف من شعبان من مغرب يوم السبت بتاريخ 14 شعبان 1440هـ الموافق لتاريخ 20 أبريل 2019م.
• صيام النصف من شعبان لمن يريد الصوم: يوم الأحد الموافق لتاريخ 21 أبريل 2019م.

ومن يرغب في التعرف على مواقيت الصلاة في المملكة العربية السعودية بعدد 27 مدينة سعودية، يمكنه ذلك من خلال موقع نجوم مصرية، كما يمكنكم التعرف على إمساكية رمضان 1440 في السعودية، بالإضافة إلى موعد أول يوم رمضان 1440 وكم باقي على رمضان اعتباراً من اليوم.

ماذا حدث في ليلة النصف من شعبان

إلى جانب إكثار الرسول صلى الله عليه وسلم من الدعاء والصلاة والصيام والطاعات في شهر شعبان، فقد تم تحويل القبلة من بيت المقدس إلى بيت الله الحرام في ليلة النصف من شهر شعبان.

صيغة دعاء ليلة النصف من شهر شعبان

أوردت دار الإفتاء المصرية صيغة دعاء الليلة المباركة ليلة النصف من شعبان 1440 المبارك التي تبدأ في الموعد المذكور عاليه وتستمر حتى فجر يوم الأحد التالي له، ويمكنكم التعرف على صيغة الدعاء لهذه الليلة من خلال التالي:

“اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمَنِّ وَلَا يُمَنُّ عَلَيْهِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، يَا ذَا الطَّوْلِ وَالإِنْعَامِ. لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ظَهْرَ اللَّاجِئينَ، وَجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ، وَأَمَانَ الْخَائِفِينَ. اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ شَقِيًّا أَوْ مَحْرُومًا أَوْ مَطْرُودًا أَوْ مُقَتَّرًا عَلَيَّ فِي الرِّزْقِ، فَامْحُ اللَّهُمَّ بِفَضْلِكَ شَقَاوَتِي وَحِرْمَانِي وَطَرْدِي وَإِقْتَارَ رِزْقِي، وَأَثْبِتْنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ سَعِيدًا مَرْزُوقًا مُوَفَّقًا لِلْخَيْرَاتِ، فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ فِي كِتَابِكَ الْمُنَزَّلِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ: ﴿يَمْحُو اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾، إِلَهِي بِالتَّجَلِّي الْأَعْظَمِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَهْرِ شَعْبَانَ الْمُكَرَّمِ، الَّتِي يُفْرَقُ فِيهَا كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ وَيُبْرَمُ، أَنْ تَكْشِفَ عَنَّا مِنَ الْبَلَاءِ مَا نَعْلَمُ وَمَا لَا نَعْلَمُ وَمَا أَنْتَ بِهِ أَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَمُ. وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ”.

← إقرأ أيضاً: