اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا المقال الخاص بقسم اسلاميات نرجو ان ينال اعجابك .. والأن مع الخبر
2019-04-19 12:05:42
قال الإمام ابن الجوزي رحمه الله: “واعلم أن الأوقات التي يَغفل الناس عنها معظمة القدر نتيجة لاشتغال الناس بالعادات والشهوات، فإذا ثابر عليها طالب الفضل دل على حرصه على الخير. لكن العباد تنشغل بالأشهر المعروف فيستعدوا لرمضان لأنه الأشهر في النفحات ورفع الدرجات وينسوا شعبان الذي يُرفع فيه الأعمال، ولا يدرك منهم _ألا من رحمه ربي_ أنه أذا أحسنا الأستعداد لشهر رمضان بحُسن فعل الطاعة في شعبان كانت الطاعة مسيرة وأصبحت أسلوب حياة بعد أنتهاء شهر رمضان المبارك.
من الطاعات المستحبه في شهر شعبان هو الصيام، فأذا كان أمر الصيام شاق عليك فأعلم أن أفضل الأعمال أشقها على النفوس والحكمة من تخصيص شعبان بكثر الصيام هو تعظيم رمضان وأستعداد له حتي لا نكون فيه من المقصرين ولا تنسي نصيبك من الذكر والاستغفار وتخصيص ورد يومي من تلاوة القرآن الكريم. شهر شعبان تفتح فيه أبواب الخيرات، تنزل فيه البركات، وتترك فيه الخطيئات، وتكفر فيه المعاصي، ذلك تأهبًا لأستقبال شهر رمضان المبارك، فيتضرعوا إلى الله تعالى ولا يسوفوا ولا تؤخروا ذلك إلى غده، لأن الأيام ثلاثة: أمس وهو أجل، واليوم وهو عمل، وغدا وهو أمل فلا تدري هل تبلغه أم لا؟ فأمس موعظة، واليوم غنيمة، وغدا مخاطرة. وكذلك الشهور ثلاثة: رجب فقد مضى وذهب فلا يعود، ورمضان وهو منتظر لا ندري هل نعيش إلى إدراكه أم لا؟ وشعبان وهو واسطة بين شهرين فلنغتنم الطاعة فيه حتي نفوز وتسعد دنيا ودين.
← إقرأ أيضاً:
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح فلا تنسى ان تتركة لنا فى تعليق
مصدر الخبر