اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر فى هذا القسم نقدم لكم مجموعة من المواضيع الاسلامية والدينية والنصائح المتنوعة والشيقة التى نرجو ان تنال اعجابكم.. والأن مع الخبر
2018-09-19 03:29:32
الحقيقة أن الأمر صعب والموضوع حسّاس جداً ولكن يجب أن نتكلم فيه، عيد الحب أو بما يعرف ب “الفالنتاين”، دعونا نأخذ لمحة تاريخية سريعة للموضوع.
أصل هذا العيد مبني على عدّة روايات ولا يوجد له أي أصل في الأديان السماوية الثلاثة فهو روماني وثني تبنّته النصارى ومن ثم نبذه رجال دينهم، وسنذكر هنا روايتين:
1- الرواية الأولى تقول أن قسيساً يدعى فالنتاين كان يدعوا للنصرانية في حكم إمبراطور وثني فعلموا عنه فأعدموه فهذا اليوم سمي تكريما له بالفلنتاين أي عيد الحب.
2- والرواية الثانية تقول أنه كان هناك محاربين غير متزوجين لديهم قوّة أكبر من المتزوجين بالتالي منعوا الزواج، إلا أن قسيساً كان يزوّج الناس سرّاً فعلموا عنه فسجنوه، فتعرّف هذا القسيس على بنت السجّان وهو في السجن وأحبّها، وقبل إعدامه أرسل لها بطاقة حب، فهذا اليوم تأييداً لذلك القسيس.
وروايات أخرى كثيرة لا نعلم صحتها من خطأها ولا يهم أن نعلم، ولكن قد تسأل نفسك الآن وتقول: ما المانع أن الناس تعترف بحبها لبعضها، لماذا كل هذا التعقيد؟
سؤال جيّد لكن أنصت إليّ.
عيد الحب هو ليس المقصود به حب يوم تعترف بحبك الطبيعي للناس كحبك لأٌمك ولأبيك وعائلتك، بل هو الحب الذي يكون بين الرجل والمرأة دون خطبة أو زواج.
فمثلاً في تقاليد هذا العيد قديماً أن شباب القرية يجتمعون فيكتبون أسماء بنات القرية ثم يضعونها في صندوق ثم يسحب كل شاب منهم ورقة، والتي يخرج أسمها تكون عشيقته طيلة أيام السنة ثم يرسل لها بطاقة مكتوب عليها “باسم الآلهة أرسل لك هذه البطاقة” وبعد انتهاء السنة يتم تغيير عشيقته، بينما في إسلامنا الحب موجود طيلة أيام السنة فقولك السلام عليكم هو حب.
وبرّك لوالديك هو حب.
وتبسمك في وجه أخيك هو صدقة وحب.
الآن نصل إلى سؤال جوهري ومهم وهو: لماذا لا يجب عليّ أن أحتفل بمثل هذه الأعياد؟
والجواب يكون بسؤال وأريدك أن تجيبني عليه، هل رأيت مثلاً شخص مسيحي يذبح الأضحية في عيد الأضحى فقط لأنه معجب بعيدنا؟
أو مثلاً رأيت شخص مسيحي يرسل التهاني والتبريكات لأقاربه المسيحيين في عيد الفطر؟
الإجابة هي بلا و “لا” جزمية لقوله تعالى: “ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملّتهم” صدق الله العظيم.
فهم لن يحبوك ولن يحبوا دينك ولن يحبوا أعيادك، ورأي وحكم الإسلام واضح وصريح فقال رسول الله صل الله عليه وسلم عندما قيل له إنّا نسمع أحاديث من اليهود تعجبنا فقال رسول الله: “امتهوكون أنتم كما تهوكت اليهود والنصارى لقد جئتكم بها بيضاء نقية ولو كان موسى حياً ما وسعه إلا إتباعي”
حاولت قدر الإمكان المناقشة بالمنطق في هذا الموضوع ولو أن الآيات والأحاديث كثيرة ووافية ولكن القضية ليست قضية عيد أو يوم ويمضي بل قضية فكر؟، فمع الأسف تحزن على بعض الشباب تفكيره تفكير طفولي لا يرى الأمور إلا من زاوية واحده.
شاركنا برائيك في التعليقات وشارك المقالة مع أصدقائك.
—————————————-
إذا نال الموضوع إعجابك فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح فلا تنسى ان تتركا لنا فى تعليق
مصدر الخبر