يلا خبر | دعاء رؤية الهلال بعد إعلان دار الإفتاء المصرية والمحكمة العليا السعودية ثبوت رؤية هلال شهر ذي الحجة

دعاء رؤية الهلال، يبحث عنه المسلمون الآن بعد إعلان رؤية هلال شهر ذي الحجة المبارك، فقد أعلنت منذ قليل دار الإفتاء المصرية والمحكمة العليا السعودية عن ثبوت رؤية هلال شهر ذي الحجة المبارك وذلك عن طريق ثبوته بالوسائل الشرعية وبناءً علي ذلك فقد صرحت دار الإفتاء المصرية أن اليوم السبت الموافق 29 من شهر ذي القعدة هو أخر أيم الشهر وأن غدًا الأحد الموافق 12/8/2018م هو أول أيام شهر ذي الحجة المبارك وأن يوم الإثنين التاسع من شهر ذي الحجة هو يوم عرفة، وأن يوم الثلاثاء الموافق 21/8/2018م هو اليوم العاشر من شهر ذي الحجة وهو أول أيام عيد الأضحي المبارك أعاده الله عليكم وعلي الأمة الإسلامية بالخير واليمن والبركات.

أدعية رؤية هلال ذي الحجة وردت عن النبي صل الله عليه وسلم عندما كان صلوات الله وسلامه عليه، يري الهلال فيقول الله أكبر الله أكبر، الحمد لله ولا حول ولا قوة إلا بالله، اللهم إني أسألك من خير هذا الشهر ويقولها (ثلاث مرات)، وأعوذ بك من سوء القدر ومن شر يوم المحشر “

وروي عنه صلي الله عليه وسلم أيضا أنه إذا رأي الهلال كان يقول ” اللهم أهله علينا باليمن والإيمان والسلامة والإسلام والتوفيق لما تحب وترضي ربي وربك الله”.

ويعد حج بيت الله الحرام خامس أركان الإسلام التي جعلها رسول الله صلي الله عليه وسلم جزء لا يتجزأ من عقيدة المؤمن الذي توافرت له الاستطاعة حيث قال صلي الله عليه وسلم في الحديث الصحيح البخاري ومسل “بني الإسلام علي خمس، شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله وإقام الصلاة ولإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت لمن استطاع إليه سبيلا”

فضل العشر الأوائل من ذي الحجة 1439هـ

وبثبوت هلال شهر ذي الحجة نكون قد دخلنا في الأيام العشر الذين أقسم الله بلياليهم في القرآن في سورة الفجر ” وَلَيَالٍ عَشْرٍ” حيث أن المراد بهن عشر ذي الحجة، وتعد هذه الأيام من أفضل الأيام التي يتقرب فيها العبد بالأعمال الصالحة إلي ربه وهي أيام شهد لها الرسول بأنها أفضل أيام الدنيا، وحثنا علي العمل الصالح فيها فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام – يعني أيام العشر – قالوا: يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله، إلاّ رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء” فيستحب الإكثار من الصيام والصلاة والصدقات والتقرب إلي الله بشتي أنواع العبادات وهجرة المعاصي والآثام وكذلك الإكثار من التكبير والتحميد والتهليل والذكر تنفيذًا لأمر رب العزة جل وعلا “واذكروا الله في أيام معدودات “.