يلا خبر | أبرز خرافات الحضارات السابقه حول الخسوف والكسوف, وحديث النبي حول ذلك

لا شك أن خسوف الشمس أو القمر هو عمل ملك لله وحده, فمن غير الله قادر على فعل ذلك, والشمس والقمر أيتان من أيات الله الكثيره والعظيمه, وبينما كان العرب سابقا وغيرهم يعتقدون أن الكسوف والخسوف يحدث عندما تموت شخصيه عظيمه أو ميلاد صبي سيكون له شأن وتأكد لبعضهم هذا الظن عندما حدث خسوف شمسي وقت وفاة ابراهيم عليه السلام ابن النبي صلى الله عليه وسلم تكريماًِ لأبن نبينا وأية عياناًِ لجميع الناس, فخرج لهم نبينا صلى الله عليه وسلم وأنكر عليهم ذلك ووضح لهم أن هذه المعجزه لا تحدث أكراماًِ لأحد ولكن ليخوف الله بها عباده فيفرون الى الله ليستغفروه ويذكروا الله ذكراًِ كثيرا ويدعوه خوفاًِ من أن ينزل بهم عذاب كما فعل الله في بعض الامم السابقه بسبب كفرهم وطغيانهم والصد عن سبيل الله.

تفسير الصينيون والهنود وبعض الأمم السابقه حول هذه الظاهره

جاء تفسير الهنود لهذه الظاهره وفقا لأساطيرهم الهنوسيه بأن أحد الشياطين ويسمى راهو حاول حول أن يشرب رحيق الألهه ليبقى مخلداًِ ولكن عرفت الألهه رأسه عقاباًِ له على هذه الخيانه وعندما قطعت رأسه ورماها الألهه حجبت الشمس,وفي الصين كانوا يعتقدون أن التنين الضخم هاجم الشمس وأكلها, ولتخويف التنين وإنقاذ الشمس من هذه الهجمه كان الصينيون يقرعون الطبول واحداث أصوات عاليه,وفي غرب افريقيا كانوا يرجعون السبب الى غضب الشمس والقمر وقيام حرب بينهما أدى الى حجب الشمس عن الأرض وذلك بسبب انتشار الغضب والشر بين البشر وكانوا يعملون على اظهار السلام بينهم وقت الكسوف حتي يتوقف القتال.