يلا خبر | ثلاث اشارات وعلامات!!!! يرسلها الله لك ليعلمك بقرب موتك لا تغفل عنها

ثلاث اشارات وعلامات!!!! يرسلها الله لك ليعلمك بقرب موتك لا تغفل عنها،كلنا نتعلق بحب الدنيا ونكره الموت فكلنا غفلنا عن طاعه الله وتعلقت قلوبنا بالدنيا فمن الناس من تاب ورجع ومنهم من أستمر ومات علي ماهو عليه،ويبقي هنا السؤال هل يموت الأنسان دون سابق أنذار أو تحذير؟ ،الأجابه لا يموت الأنسان دون أن يرسل الله له علامات ودلائل علي قرب موته ،يوفق لها الموفق ويهتدي لها من يهتدي برحمه الله،ويغفل عنها العاصي بسبب كثره المعاصي والذنوب ،فالمسلم الذكي هو من يتعظ بكل مايحدث حوله ويعي الأشارات التي يرسلها له ربه وموجه له.

قصه سيدنا داوود:

سيدنا داوود قبل أن يموت قال لله عز وجل اللهم ان لي حاجه فقال الله ماهي يادود قال ألا أموت حتي تعلمني، قال الله لك هذا،فدخل عليه ملك الموت ،فقال داود لملك الموت ،انا عاهدا الي ربي ألا أموت حتي يبعث لي أماره يعلمني بها،فقال له ملك الموت لقد أعلمك قال :

ألم يمت جارك؟

ألم ينحني ظهرك؟

ألم يشب شعرك؟

فالشاهد من هذه القصه أن الله يرسل دلائل وأيات تدل علي قرب موتك ولكنك لاتراها تغفل عنها مثل صديق لك يتوفي هذه رساله ولكنك قد تكون أغفلت،قريب عزيز لديك يموت فجأه هذه ايضا رساله ولكنك أغفلت،فموت من حولنا واعظا لنا لنحسن فيما بقي لنا .

ماذا تفعل لتقي نفسك من موت الفجأه:

عليك أن تكثر من الخير فالصدقات تقي من الموت وتقي من غضب الرب ، وتدفع عن ميته السوء أي سوء الخاتمه فأجعل يدك مبسوطه بالخير تنفق علي الفقير وتجعل لك خبيئه لا يعلمها الا الله عز وجل وأيضا بر الأم وصله الرحم للأقارب والخالات كل هذه الأفعال تقي بها نفسك من الموت الفجأه  فلقد كان يكره السلف الصالح الموت الفجأه وكان الرسول صل الله عليه وسلم يستعيذ من الموت الفجأه كما ورد في صحيح مسلم: ( اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك، وتحول عافيتك، وفجاءة نقمتك، وجميع سخطك) . والمقصود بفجأه نقمتك الموت الفجأه، والمقصود هنا أن الموت الفجأه يعد انتقام من الله عز وجل أذا مت دون أن يرسل لك أشارات لذلك أكثر من الخيرات في حياتك حتي تعلم بقرب موتك ولا تمت ميته السوء .