اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر من قسم منوعات نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2019-11-10 18:08:51
التدهن الكبدى مجموعة من الأمراض تبدأ بتجمع الدهون الثلاثية فى الخلية الكبدية ثم حدوث أكسدة للأحماض الدهنية تخرج الشوارد الحرة التى تأتى بخلايا الالتهاب حول الخلية الكبدية يصبح التدهن الكبدى محاطا بخلايا الالتهاب ما يسمى بتدهن الكبد الملتهب سرعان ما تفرز خلايا الالتهاب مواد تسمى بالسيتوكينات التى تصيب الخلية الكبدية ويحل محلها النسيج الليفى وإذا لم يتم العلاج وتدارك المرض سريعا يحدث التليف الكبدى بعد سنوات طويلة من الإهمال.
يقول الدكتور هشام الخياط، أستاذ الكبد والجهاز الهضمى بمعهد تيودور بلهارس: إن تدهن الكبد مرض شائع الحدوث واسع الانتشار سواء فى الدول المتقدمة أو فى الدول النامية وتشير الإحصائيات إلى ان نسبة المرض فى مصر تتراوح بين 20 و25% أما التدهن الكبدى
الملتهب فنسبة حدوثه تقريباً من 2-4%.
ويضيف الدكتور هشام الخياط: تدهن الكبد أسبابه متعددة ترجع إلى زيادة الوزن والسمنة ومرض السكر من النوع الثانى وزيادة الدهون الثلاثية فى الدم وتوجد ايضا بعض الادوية التى تزيد من حدوث تدهن الكبد مثل الكورتيزونات وبعض الادوية الخاصة بخفض ضغط الدم وبعض ادوية منع الحمل.
أما بالنسبة إلى زيادة الوزن فيجب الوصول بالوزن إلى المعدل المناسب لطول المريض بمزاولة الرياضة والإقلال من الدهون والنشويات.
ولكن أهم من زيادة الوزن هو زيادة السمنة العلوية وخاصة سمنة البطن وما يطلق عليه سمنة الأعضاء الداخلية وتجويف البطن لأن سمنة البطن أخطر من سمنة
الأرداف لأن الخلايا الدهنية الموجودة فى البطن تكون أكثر نشاطاً ومقاومة للأنسولين وبها مدخل مباشر على الكبد وأعضاء البطن ولذا تكون أخطر من سمنة الأرداف.
السبب الثانى الأكثر شيوعاً لتدهن الكبد وهو مرض السكر من النوع الثانى وتؤكد الدراسات الحديثة ان مرض السكر من النوع الثانى تسبقه سنوات طويلة من مقاومة خلايا الجسم للانسولين وخاصة خلايا العضلات والخلايا الدهونية وخلايا الكبد.
والسبب الثالث للتدهن الكبدى هو ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية والكولستيرول الضار فى الدم ويجب خفض النسبة إلى المعدلات الطبيعية والبعد عن تناول الأطعمة الدهنية وخاصة المشبعة مثل الزبدة والقشطة والسمنة والجمبرى والإستاكوزا والبط والأوز والحمام واللحم الضأن.
وهناك فرق جوهرى بين تدهن الكبد فقط وتدهن الكبد الملتهب حيث إن الأخير ممكن أن يتطور إلى تشمع كبدى وتليف كبدى وأورام مع الوقت، ولا يتم التفرقة بين الاثنين إلا عن طريق العينة الكبدية حيث إن ارتفاع نسبة الأنزيمات الكبدية لا تفرق دائما بين المرضين.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركه مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح فلا تنسى ان تتركة لنا فى تعليق
مصدر الخبر