يلا خبر | بلغارية تُحارب من أجل البقاء في بريطانيا

حرم عضو مجلس النواب الذي عاش لمدة 19 عامًا في بريطانيا ولديه طفلان محرومان من الإقامة في وزارة الداخلية.

وذهبت”ماجدالينا فيليبوف” بلغارية الأصل إلى كلية برادفيلد التي تتكلف حوالي 38000 جنيه استرليني حتى حصلت على مستوى A-Level ، وحصلت بعدها على شهادة في جامعة نيوكاسل قبل مقابلة زوجها ماثيو، وتزوجت  في شهر مايو.

وأنجبت نوح 7 سنوات و إندي 18 شهرًا، وفي نفس الشهر تم انتخاب الديمقراطيين الليبراليين كعضو مجلس مقاطعة

ساوث أوكسفوردشاير، وماجدالينا هي عضو مجلس الوزراء للخدمات المجتمعية.

ورغم من قيامها بواجبها المدني ولديها جذور في المملكة المتحدة إلا أنها لا تمتلك وثائق كافية طيلة الخمس سنوات الماضية، ولكنها الآن في أشد الحاجة للوثائق لإثبات وجوب وجودها في بريطانيا إذا حدث خروج لبريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وتم منح ماجي وضع تم تسويته مسبقًا مما يضمن لها حقوق

أقل من سكان الوضع المستقر.

وقالت ماجي: لست قلقة بل غاضبة وأنا أعلم الآثار المترتبة، ويمكنني الوصول للمشورة القانونية ولكن هذا يكلف للغاية، وسأكون على ما يرام وهذه الرحلة التي سأقوم بها مع رعايا الاتحاد الأوروبي، وعلى سكان الاتحاد الأوروبي تقديم وثائق تثبت ماقاموا به من عمل، وأكبر ما يقلقني هو وجود خطر كبير على الأشخاص غير ناشطين اقتصاديًا أو الذين درسوا لفترة طويلة، وتخشى أن يُمنع طلاب الاتحاد الأوروبي من استكمال دراستهم أو إكمال المهام اليومية العادية، مثل الحصول على وظيفة أو فتح حساب مصرفي إذا لم يستقر وضعهم.