اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر من قسم منوعات نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2019-04-01 13:17:05
طب الأسنان هو مجال الطب الحديث، لكن في الماضي لم يكن الأمر منظماً إلي حد كبير، وكان يَستخدِم الأشخاص أنواع علاجات غريبة وصعبة في كثير من الأحيان لعلاج مشاكل الأسنان، وكان الحلاقون هم أطباء الأسنان في ذلك الوقت.
والغريب أنة نجحت بعض العلاجات بشكل مثير للدهشة، مثل استخدام « البول » كغسول للفم وأيضاً أستخدام الفئران الميتة للشفاء من آلام الأسنان.
لذلك نجد أن تاريخ طب الأسنان مثير للأهتمام والاشمئزاز في كثير من الأحيان.
واليكم عشر حقائق عن ذلك:
10- الرومان القدماء يستخدمون البول كغسول للفم:
استخدم الرومان القدماء البول البشري والحيواني كغسول للفم. ويعتبر أستخدام البول لغسولات الفم وغيرها من الإستخدامات أمر شائع وطبيعي لدرجة أن الرومان كانوا في كثير من الأحيان يتركون الأواني في الأماكن العامة حتى يتمكن المارة من التبول.
وبينما يبدو الأمر مثير للاشمئزاز، إلا أن الغريب في الأمر أن البول كغسول للفم قد نجح بالفعل لدى الرومان في تنظيف الأسنان، وذلك لأن البول يحتوي على الأمونيا، وهو العنصر النشط المستخدم في المنظفات المنزلية اليوم.
9- أطقم أسنان مصنوعة من أسنان حقيقية:
أطقم الأسنان اليوم مصنوعة من مواد اصطناعية لكن قبل بضعة قرون تم صنع أطقم الأسنان من اسنان حقيقية.
في عام 2016 أِكتشف باحثون إيطاليون قبراً في « لوكا » بإيطاليا، أسناناً ثلاثية الأسنان مصنوعة من أسنان أشخاص مختلفين وقد تم ربط الأسنان ببعضها بواسطة سلك مصنوع من مزيج من الذهب والفضة والنحاس.
وقال الباحثون أن طقم الأسنان تم تصنيعه بين القرنين الرابع عشر والسابع عشر، وقد تم العثور على أطقم أسنان مماثلة في مصر.
والمعروف عن الرومان القدماء أنهم صنعوا أطقم الأسنان من أسنان الآخرين.
أصبحت أطقم الأسنان أكثر شيوعًا في القرن الرابع عشر، وباع الفقراء أسنانهم لمن احتاجوا إليها، وغالبًا ما داهم الصوص القبور لإزالة الأسنان من الموتى.
ارتفع الطلب على أسنان الإنسان بعد معركة « واترلو » القاتلة في 18 يونيو 1815، قام السكان المحليون والجنود والزبالين بالبحث في ساحة المعركة لإزالة الأسنان من الجنود القتلى.
قاموا بإزالة معظم الأسنان باستثناء الضروس، والتي كان من الصعب استخراجها وتحويلها الي أطقم الأسنان.
تم إرسال الأسنان إلى بريطانيا، حيث تم بيعها بمبالغ كبيرة،
وكانت هذه الأسنان تسمى « أسنان واترلو ».
وعلى الرغم من شعبيتها، فإن الأسنان البشرية الحقيقية لا تصلح لعمل أطقم أسنان جيدة لأنها يمكن أن تتعفن ولا تكون دائمًا بشكل جيد.
8- معجون الأسنان القديم:
ظهرت فرشاة الأسنان الأولى بين عام 3500 و 3000 قبل الميلاد، عندما قام المصريون والبابليون بصنع فرشاة أسنانهم بواسطة نهايات الأغصان المتآكلة.
ومن المثير للاهتمام، أن معجون الأسنان تم اختراعه حوالي 2000 سنة قبل فرشاة الأسنان.
ويعتقد أن قدماء المصريين قد صنعوا أول معجون أسنان في حوالي عام 5000 قبل الميلاد.
ويعتقد أيضاً أن الرومان واليونانيون والصينين والهنود كانوا يستخدمون أيضا معجون الأسنان.
وكانت المكونات المستخدمة هي ( قشر البيض المحروقة ورماد حوافر الثور المحروقة ) مكونات أساسية في معاجين الأسنان في ذلك الوقت.
وأضاف الإغريق والرومان ( العظام وقشر المحار ) في معاجين الأسنان، وأضاف الرومان أيضًا ( الفحم واللحاء والنكهات ).
وبحلول القرن التاسع عشر، احتوى معجون الأسنان على ( الصابون والطباشير )، وبقي الصابون عنصرا فعالا في معجون الأسنان حتى عام 1945، عندما تم استبداله بعدة مكونات أخري، منها مادة ( كبريتات لوريل الصوديوم ).
7- أستخدام الحلاقون ليكونوا أطباء أسنان:
قبل بضعة قرون، كان يمكنك زيارة الحلاق الخاص بك للحصول على قصة شعر وأيضاً لخلع الأسنان أو حتى الجراحة وكل ذلك داخل صالون الحلاقة.
وذلك لأن الحلاقين عُرفوا كأطباء أسنان وجراحين، وذلك لأنهم كانوا يملكون المعدات الحادة اللازمة للعمليات الجراحية وخلع الأسنان.
لم يطلق الحلاقون على أنفسهم أطباء جراح الحلاقة، لأن طب الأسنان كان فكرة متأخرة، وغالبًا ما كان الحلاقون غير مهتمين بمنع تسوس الأسنان والأشياء الأخرى التي يقوم بها أطباء الأسنان اليوم وكان التركيز فقط على إزالة الأسنان التالفة.
6- لآلاف السنين لم يغسل أحد أسنانه بفرشاة الأسنان:
عدم غسل الأسنان بالفرشاة هو أحد أسرع الطرق لفقد أسنانك، لذلك من المدهش أن يكون للناس أسنان ممتازة منذ آلاف السنين على الرغم من أنهم ربما لم يستخدموا الفرشاة أبدًا طوال حياتهم.
كان أسلافنا قادرين على الحفاظ على أسنان صحية بسبب نظامهم الغذائي، كانوا يأكلون الأطعمة الطبيعية غير المصنعة الخالية من المواد الكيميائية والمواد الحافظة المضافة بشكل مصطنع.
كانت أغذية غنية بالفيتامينات والمواد المغذية، أسلافنا تناولوا أيضًا الكثير من الأطعمة الليفية التي أخرجت البكتيريا وبقايا الطعام من أسنانهم.
5- حشو الأسنان ممكن أن يسبب إنفجار الأسنان:
رأى طبيب أسنان من القرن التاسع عشر في ولاية بنسلفانيا ثلاث حالات غريبة لأسنان تنفجر أثناء حياته المهنية.
وقع الحادث الأول في عام 1817 ، عندما كانت سن كاهن انفجر مباشرة داخل فمه.
القس عانى من ألم شديد قبل الانفجار وأصبح الألم لا يطاق لدرجة أنه وضع رأسه تحت السياج وسط معاناته وأستمر الألم حتى صباح اليوم التالي عندما انفجرت السن فجأة واختفى الألم على الفور وذهب للنوم.
حادثة أخرى بعد مرور 13 عامًا، عندما انفجرت إحدى أسنان السيدة « ليتيتيا دي » بعد ألم شديد في الأسنان اونفجرت أيضا في عام 1855.
وجاءت حالة أكثر غرابة في عام 1871، عندما أبلغ طبيب أسنان آخر عن إنفجار أسنان في امرأة، كان الانفجار عالياً بحيث سقطت وأُصيبت بالصمم لبضعة أيام.
تم الإبلاغ عن مزيد من الانفجارات حتى عشرينيات القرن العشرين، وبعد ذلك لم تعد هناك تقارير أخرى.
يعتقد الباحثون أن الانفجارات نجمت عن السبائك المستخدمة للحشوات في ذلك الوقت، أبتكر أطباء الأسنان الأوائل السبائك عن طريق خلط المعادن مثل الرصاص والفضة والقصدير وقد تتفاعل هذه المعادن وتُنشئ خلية كهروكيميائية داخل السن، مما يحولها بفعالية إلى بطارية صغيرة.
الهيدروجين غالبا ما يكون نتيجة ثانوية لمثل هذه التفاعلات ويتراكم داخل السن، يعتقد الباحثون أن الهيدروجين انفجر بعد أن أحدثت المعادن شرارة، أو أن العملاء يدخنون سيجارة.
وبعض الباحثين يشككون في هذه النظرية لأنه لا يوجد دليل على أن الأشخاص المصابين لديهم حشوات.
4- الأسنان السوداء المتعفنة كانت عصرية في إنجلترا:
كان السكر شائعًا ولكنه مكلف في إنجلترا، مما جعله حصرياً للأغنياء فقط، أضافت الطبقة العليا السكر إلى الخضروات والفواكه والمخدرات وكل شيء تقريبًا ونتيجة لذلك سرعان ما بدأ الأغنياء يعانون من تسوس الأسنان، وشمل هذا الملكة « إليزابيث » والمعروفة عن أسنانها الفاسدة.
أصبحت الأسنان السوداء شائعة جدًا بين الأثرياء بحيث أصبحت رمزا للمكانة، سرعان ما بدأ الفقراء في تشويه أسنانهم لأنهم أرادوا أن يظن الناس أنهم أغنياء.
3- الأسنان السوداء المتعفنة كانت عصرية أيضاً في اليابان:
كانت الأسنان السوداء عصرية خارج بريطانيا أيضًا، لكن على عكس بريطانيا حيث لم يكن السكر هو الجاني بل قام الناس في أجزاء من آسيا وأمريكا الجنوبية بصبغ أسنانهم وكان ذلك شائعًا في اليابان القديمة، حيث كان يطلق عليه اسم « Ohaguro».
بلغ « اوجورو » ذروته بين القرنين الثامن والثاني عشر كان شائعًا بين الأرستقراطيين، الذين كانوا مولعين برسم وجوههم باللون الأبيض. مما جعل أسنانهم تبدو صفراء، لذلك صبغوا عليها باللون الأسود، كما صبغ الساموراي أسنانهم لإثبات ولائهم لسيدهم.
صبغ الناس أسنانهم بصبغة سوداء، شربوها على مدى عدة أيام. ويكون طعمه مراً، وغالبا ما أضافوا التوابل لتحسين الطعم، وتم اختيار هذه الممارسة من قِبل الطبقة البسيطة.
وتم حظره في عام 1870 خلال الإصلاحات لجعل اليابان دولة حديثة.
2- الفئران الميتة لعلاج وجع الاسنان:
من المؤكد أن الأسنان هي واحدة من أكثر الأمراض غير السارة الموجودة، وقد ظل الناس يتحملونها منذ العصور القديمة.
واستخدم المصريون القدماء الفئران الميتة لعلاج الأسنان، مزجوا العديد من المكونات مع الفئران تم إستخدامها كحل لوجع الأسنان.
1- بجع الأسنان:
بجع الأسنان هو أحد الأجهزة التي تمت إزالتها لحسن الحظ من مكاتب طب الأسنان.، ولا أحد كان سيزور طبيب الأسنان إذا كان لا يزال موجودا حتى اليوم.
كان الجهاز إستخدامه مؤلما وكثيرا ما يضر اللثة والأسنان المجاورة.
غالبًا ما انتهى الأمر بالمرضى بنزيف خطير وفكين مشوهين.
سُمي البجع السني بهذا الأسم من شكل المخلب الذي يُفترض أنه يشبه منقار البجع، تم اختراعه في عام 1300 ويعتبر أحد الأجهزة المبتكرة لاستخراج الأسنان.
ظهرت في تصميمات مختلفة ، لكنهم جميعًا عملوا بنفس الطريقة.
تم ابتكارة بواسطة الحلاقين، وجلس المريض على كرسي منخفض ثم إمالة رأس المريض للخلف وتثبيته بين فخذي الحلاق ثم يتم تثبيت مخلب الجهاز حول السن المراد إزالتها.
ويبدأ الحلاق في سحب السن، لم يكن لدى المرضى خيار سوى تحمل البجع لأنه كان الطريقة الوحيدة التي تمكنهم من إزالة الأسنان التالفة.
← آخر خبر:
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركه مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح فلا تنسى ان تتركة لنا فى تعليق
مصدر الخبر