اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر من قسم منوعات نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2019-01-06 18:35:26
الالتهاب الروماتيزمى للمفاصل هو مرض شائع يصاب به المريض بسبب تغييرات باثولوجية مرضية روماتيزمية تصيب مكونات المفاصل من داخل الأربطة والغضاريف الداخلية والخارج، ما يؤدى إلى خشونة وتآكل بالمفاصل مع تحديد الحركة ويوجد نوعان منها ابتدائى يصيب 70% من الناس وهو نتيجة حدوث تغييرات والتهابات روماتيزمية دون أمراض أو إصابات وذلك لعدة أسباب منها الوزن والتغذية غير السليمة والعادات غير الصحية فى الحركة والجلوس وإصابات المهن المختلفة، وثانوى، ويصيب 30% من الناس نتيجة حدوث تغيرات والتهابات روماتيزمية متنوعة فى حالات مرضية مختلفة مثل الكسور داخل المفصل وإصابات الملاعب والسكر والنقرس وأمراض المناعة مثل مرض الروماتويد والذئبة الحمراء وأمراض الكلى المزمنة وأمراض الكبد المزمنة والآثار الجانبية لبعض الأدوية واستخدامها لمدة طويلة.
ويقول الدكتور حسام قنديل استشارى جراحة العظام والمفاصل ونائب مدير المعهد القومى للجهاز الحركى والعصبى يتم التشخيص بالكشف الإكلينيكى الكامل للمريض عند الطبيب المتخصص وفيها يحدد مدى الإصابة بالمفصل ودرجة الإصابة وهنا يأتى دور الفحوصات المعملية ويتم عمل تحاليل طبية كاملة للمريض ومدى تأثير المفاصل بها وتحديد نوعية التغيرات بالمصل وأسبابه سواء أكان ابتدائياً أم ثانوياً أما فحوصات الأشعة التشخيصية «اكس» لتحديد درجة الإصابة وكذلك الأشعة المقطعية بالكمبيوتر لزيادة معرفة درجة الإصابة ونوعها أما أشعة الرنين المغناطيسى فهى تبين كل التغيرات الباثولوجية بالمفصل وما حوله وتساعد على التشخيص المبكر لكثير من الحالات الثانوية.
ويضيف الدكتور حسام قنديل: نحدد خطة العلاج المناسبة لكل مريض التى تعتمد على عدة عوامل لتحديد خطة العلاج مثل السن ونوع الروماتيزم والالتهابات ودرجة التغيرات الباثولوجية ومراحل المرض والحالة الصحية العامة للمريض والأمراض المصاحبة من الوزن ومرض السكر وضغط الدم.
ويعانى المريض من أعراض مختلفة ومتغيرة وتختلف من مريض إلى آخر وتاريخ الإصابة والأعراض هى الألم الذى يتغير من حاد ومزمن ما بعد المجهود والورم، ويظهر مع الألم فى الحالات النشطة من الالتهاب الروماتيزمى وتحديد حركة المفصل ووظائفه مع الالتهاب الروماتيزمى والتشويه مع تطور المرض، حيث يعانى المريض من تشوه بالمفاصل وتثبيت حركة المفصل والتيبس وهذه تظهر مع المراحل الأخيرة من المرض بسبب خشونة كاملة بالغضاريف ما يؤدى بالتالى إلى ضعف فى الحركة والمشى وينتهى بإعاقة كاملة، وعلى ضوء الكشف الإكلينيكى للمريض يتم تحديد مدى الإصابة بالروماتيزم إلى مراحل بسيطة «الألم» ومتوسطة «الألم والورم» وشديدة «الألم والورم والتشوه» ومتأخرة «الألم والورم والتشوه والتيبس».
ويؤكد الدكتور حسام قنديل أن العلاج يشمل العلاج التحفظى والعلاج الجراحى، وخطة العلاج التحفظى تشمل العلاج الدوائى والعلاج الطبيعى وارشادات عامة للمريض والعلاج من الإمراض المزمنة «سكر – ضغط – كبد – كلى» مع الحقن الموضوعى للمفاصل
وخطة العلاج الجراحى تشمل المجهرى وجراحة المناظير ويعتبر هذا النوع من الجراحة من الجراحات المتطورة وفيها يتم غسيل واستئصال الإصابة الداخلية للمفصل وتنعيمها بالسنفرة وتكون النتائج جيدة فى إصابات الملاعب، وما بعد الكسور، والدرجة الابتدائية من روماتيزم المفاصل وجراحة التقويم وهى عمليات تقويم العظام المصاحبة بالروماتيزم، وتعتبر هذه العملية من العمليات التى تقلل من التغيرات الروماتيزمية ويتم العمل بها فى الأعمار السنية المتوسطة حتى عمر 45 سنة ولها مجموعة من الشروط الطبية لنجاحها ثم جراحة تغيير المفاصل وهى من العمليات الحديثة لتغيير المفاصل فى الحالة المتأخرة من أمراض الروماتيزم وذات نتائج جيدة مع التطور العلمى لنوعية المفاصل وكيفية تركيبها.
ويضيف الدكتور حسام قنديل: مع التطور العلمى الحديث يعتبر الحقن الموضعى للمفاصل أسلوباً حديثاً لعلاج الروماتيزم وتحقن الركبة من الداخل بطريقة سليمة بمادة الخلايا الجزعية «البلازما – والخلايا الطبيعية المخلقة» وذلك لتقليل التغيرات الداخلية بالمفصل مع تعويض التغيرات الكيميائية لمكونات الخلايا الداخلية بالمفصل، فيساعد على سهولة الحركة بدون ألم، وتعتبر مادة الخلايا الجذعية مادة آمنة غير ضارة ولا تسبب أى أعراض جانبيه منها ويتم تجديد وتكرار الحقن الموضعى سنويا لحماية المفصل.
ويشير الدكتور حسام قنديل إلى أن هناك بعض النصائح يجب اتباعها فى حياتنا العامة لكى لا تتأثر المفاصل بالتغيرات الروماتيزمية وتشمل التغذية السليمة والبعد عن الأطعمة الضارة كالمقليات والأطعمة المحفوظة والمواد الحريفة وشرب المياه بكثرة وتقليل الوزن مع الرياضة المنزلية من الصغر باستمرار، والبعد عن المتغيرات الخارجية على المفاصل والتيارات الهوائية المتغيرة وعدم التعرض إلى التكييف والمراوح مباشرة، والتشخيص المبكر والمتابعة الصحية لاكتشاف وعلاج الأمراض المزمنة مع اتباع الإرشادات العلاجية مثل المتابعة الدورية عند الطبيب كل ستة شهور لتحديد درجة العلاج المناسبة لمرض الروماتيزم.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركه مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح فلا تنسى ان تتركة لنا فى تعليق
مصدر الخبر