اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر من قسم منوعات نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2021-06-22 16:25:45
اشترك لتصلك أهم الأخبار
فى مصنع الطوب، لا يعنى مؤهلك العلمى أو شهادتك الدراسية شيئًا، فهى بمثابة رداء تخلعه على الباب قبل أن تأخذ دورك فى الكدح وحمل القوالب على ظهرك العارى، فى سياق لا يجدى فيه نفعًا سوى العامل البدنى، مؤهلك الأول والأخير للانضمام لعالم صناعة الطوب، وكسب لقمة عيش حلال منه.
غير أنه، وبتدقيق النظر عبر الوجوه العاملة، والبحث أكثر عن قصص حياتهم فى الشوارع الخلفية، قد يفاجئك أن العديد منهم حاصلون على مؤهلات عُليا، ليسانس أو بكالوريوس، لم تُفلح فى تأمين الوظيفة المناسبة لهم، ليضطروا أخيرًا للمهنة المضنية، صناعة الطوب.
بعد انتهاء يوم العمل يذهب العامل فى مصنع الطوب وفى حوزته يومية، 150 جنيهًا، مقابل 12 ساعة عمل، فى المصنع الواحد، يعمل نحو 120 عاملاً، يُطعمون أسرهم من قوت الطوب.
رغم الطبيعة الخشنة للمهنة، أخذت صناعة الطوب دورها مؤخرًا فى الولوج لعالم السوشيال ميديا، فأصحاب المصانع أصبحوا يحرصون كل الحرص على التواجد الافتراضى، وتسويق قوالبهم الصلبة عبر وسائل التواصل الاجتماعى.
غير أن زحف الحداثة لم يُغيّر من فظاظة المهنة تجاه أصحابها شيئًا، فالعامل بعد كل هذه العقود لايزال يتحمل المسؤولية كاملة عن نفسه، ويدفع فاتورة إصابات العمل، فيما يُخلى صاحب العمل مسؤوليته من اللحظة الأولى عن تقديم أى تأمين، أو معاش، أو أى صورة من صور حقوق العمال.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركه مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح فلا تنسى ان تتركة لنا فى تعليق
مصدر الخبر