يلا خبر | زار 58 دولة.. «شجيع».. رحالة مصرى دفعه «كورونا» لإعادة اكتشاف مصر

بين مائة مدينة زارها، خلال رحلاته لـ58 بلدًا حول العالم، على مدار الـ16 عامًا الماضية، يؤكد الرحالة أحمد شجيع أن مدينتى دهب ومرسى علم تظلان الأجمل.

وعبر تدوينته فى جروب «Travel secrets club»، نقل «شجيع» تجربته مع مدينة دهب أو «أرض السكينة والسلام النفسى»، كما لقبها، مؤكدًا أنها الأقل تكلفة، إلا أنها أجمل مدن العالم.

ويحكى «شجيع»، 34 عامًا، لـ«المصرى اليوم»، كيف دفعه فيروس كورونا إلى إعادة اكتشاف مصر عبر القيام بسياحة داخلية إثر الإغلاق الذى فرضته الجائحة، لافتًا إلى أن آخر سفرياته خارج مصر كانت فى نوفمبر 2020، وأن أول زيارة له بمدينة دهب جاءت فى أعقاب الإغلاق، إلا أنه زارها نحو 18 مرة فى أقل من عامين، موضحًا أن تنوع الطبيعة الديموغرافية لـ«دهب» لا يمكن أن يوجد فى أى بقعة أخرى فى العالم.

شجيع يرتدى علم مصر

ويضيف أنه لم يكن يتوقع أن منتجعات مرسى علم بمدينة الغردقة أجمل من جزر المالديف، مشيرًا إلى أن السياحة المصرية سواء على المستويين الداخلى أو الخارجى لا ينقصها سوى التسويق الجيد، وأن مَن جعل من المالديف أيقونة للاستجمام هو التسويق.

ويتابع أنه تقدم إلى المسؤولين فى مصر بعدد من المقترحات كإنشاء تليفريك فى منطقة سانت كاترين، من شأنه منافسة تليفريك «كابريو» بسويسرا، وإتاحة جولات بالهليكوبتر فوق منطقة الأهرامات بالجيزة، أو تدشين رحلات بحرية طويلة تمر بعدة بلدان عبر مسارات مصر البحرية، لافتًا إلى أن مثل هذه الأفكار البسيطة من شأنها إحداث نقلة نوعية فى السياحة المصرية.

أحمد شجيع

وبدأ «شجيع» مشوار الترحال والسفر، قبل 16 عامًا، بزيارة لأستراليا عام 2003، ومنذ ذلك الحين زار أكثر من ربع دول العالم، ويؤمن بما يُعرف بـ«السفر الاقتصادى» أو زيارة ما يزيد على 10 بلدان فى الجولة الواحدة، غير أنه يحلم بأن يجوب بقية بلدان العالم قبل أن يُتم عامه الأربعين.