يلا خبر | كنائس مصر تحتفل بـ«العشاء الأخير».. تعرف على طقوس اليوم المقدس

تحتفل عدد من كنائس ومطرانيات مصر، اليوم الخميس، بالتذكار السنوي لقداس خميس العهد، وهو الذي يقام لذكرى العشاء الأخير للسيد المسيح مع تلاميذه الأثنا عشر، وهو اليوم المقدس الذي غسّل فيها السيد المسيح أرجل تلاميذه.

وقال الأنبا بطرس فهيم، المطران الشرفي للأقباط الكاثوليك بالمنيا، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، الخميس، إن «خميس العهد هو ذكرى العشاء الأخير للسيد المسيح مع تلاميذه قبل ذكري الصلب في الجمعة العظيمة غدًا، وهو أيضا اليوم الذي غسل فيها السيد المسيح أرجل تلاميذه، ووعظهم بأن يحبوا بعضهم البعض، وترك لهم وصيته هذه كأعظم مثل في الاتضاع».

وأضاف «فهيم» أن «الأساقفة والآباء القساوسة في الكنائس يقومون بغسل أرجل المصلين ورشمهم بالزيت، متمثلين بالسيد المسيح كما فعل مع تلاميذه ليعلمهم التواضع وإنكار الذات»، مشيرًا إلى أنه «نحن واصل رفع صلوات من أجل الأطباء وأفراد التمريض وكل الذين يتطوعون بالجهد والمال والأماكن لعلاج مصابي كورونا، ليكافئهم الله على تعبهم ويحفظهم من كل شر».

وخميس العهد هو اليوم الخامس من أسبوع الآلام يسبقه «أربعاء البصخة» ويليه «الجمعة العظيمة».

واختلفت قرارات الكنائس تبعا لكل إيبارشية وقرار أسقفها، فهناك إيبارشيات سمحت لشعبها بالمشاركة في الصلاة بالكنائس بنظام الحجز وبأعداد محدودة، وفي ظل إجراءات صحية مشددة، وهناك كنائس أخرى في إيبارشيات قررت عدم مشاركة الشعب والاكتفاء براعي الكنيسة وعدد قليل من الشمامسة، يأتي ذلك في إطار التفويض الذي منحه من قبل البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، لمطارنة وأساقفة الكنيسة، لاتخاذ ما يناسب من القرارات في إطار الوضع الصحي بكل منطقة.

كان الأقباط في مصر والعالم بدأو الصوم في 7 مارس المنقضي «الصوم الكبير» أو «صوم الأربعين المقدسة»، والذى تبلغ مدته 55 يومًا، وينقسم الصوم الكبير، حسب طقس الكنيسة، إلى أسبوع الاستعداد، والأربعين يومًا المقدسة، التي صامها السيد المسيح صوما انقطاعيًا، «أى 7 أسابيع أو 7 آحاد» تنتهى الأحد الموافق 2 مايو المقبل بعيد القيامة المجيد، على أن يكون الأحد الثامن.