اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر من قسم منوعات نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2021-04-29 05:09:14
اشترك لتصلك أهم الأخبار
«أيادى من ذهب» هي الأيادى المصرية التي بسببها خرجت لنا عشرات الحرف اليدوية، التي يتهافت عليها بلاد العرب والغرب، وتُباع بأعلى الأسعار، ويفشل كل مَن يحاول تقليدها، وهى حرف خرجت من ديارنا ومن ثروات وخامات أرضنا، ولكنها مع مرور الوقت تندثر وتذهب شيئًا فشيئًا، ومعها تضيع آلاف الأُسر من الحرفيين والعاملين عليها، لذلك دشّن 3 شباب مصريين حملة إعلامية وتسويقية لتسليط الضوء عليها.


إبراهيم طارق ونادين أحمد وندى أسامة، طلاب في جامعة أكتوبر للعلوم والآداب (MSA)، بكلية الإعلام، قسم إعلانات وعلاقات عامة، هم مؤسِّسو الحملة.
قال «إبراهيم»، لـ«المصرى اليوم»: «الهدف من هذه الحملة هو تشجيع المصريين على شراء المصنوعات اليدوية المصرية بدلًا من المنتجات الأجنبية».
المصنوعات اليدوية المصرية ليست وليدة سنوات طويلة فقط، بل آلاف السنوات، فهى تحاكى تاريخ وتراث وحضارة بلدنا، لذلك أراد هؤلاء الشباب أن يحاربوا لبقائها: «الصناعات دى قرّبت تختفى، ده مش كلام من دماغنا، إحنا عملنا استبيانات كتيرة أوى في القاهرة القديمة وخان الخليلى، وبنتعامل مع وزارة الشباب والرياضة، وعملنا مقابلات مع حرفيين».
«عاوزين نلغى عُقدة الخواجة»، هكذا قال «إبراهيم» عن حملتهم، وأضاف: «الناس بتروح للمنتجات التانية في حين أن الحرف اليدوية هي من تراثنا ومتوافرة وكمان سعرها أرخص وجودتها أحسن، المشكلة ان العين مش عليها، ومفيش تسويق كويس بيحصل لها، والناس مقتنعة ان أي حاجة مستوردة أحسن من المنتج المصرى، وده مش صح تمامًا بالعكس».


«التوعية» كانت أمرًا لابد منه عند «إبراهيم» وزميلتيه: «كان لازم نوعى الناس وندعم الحرفيين، اللى للأسف في منهم كتير بيترك المهنة ويروح لأى مهنة أخرى».
تَواصَل «إبراهيم» مع جهاز المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وذلك من أجل تكبير حملتهم: «بنخطط نعمل ورش يكون المدربين فيها حرفيين عشان يعلموا أجيال تانية تكون عندهم صنعة في إيديهم، وبكده نضمن ان الحرف دى ماتنتهيش وتندثر».
ولم يكتفِ الشباب فقط بالتوعية، ولكن بدأوا بتعليم الحرفيين كيفية التعامل مع السوشيال ميديا تحت إشراف الدكتورة حياة بدر والدكتورة لما عاطف لتسويق أعمالهم: «وهنعملّهم بازار عندنا في الجامعة عشان ندعمهم، وبنتمنى حملتنا تكبر وتتوسع».
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركه مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح فلا تنسى ان تتركة لنا فى تعليق
مصدر الخبر