اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر من قسم منوعات نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2021-03-20 19:16:12
اشترك لتصلك أهم الأخبار
عيد الأم ليس لهؤلاء اللواتى أنجبن فحسب، بل هو لكل من عانت وتحملت عبء التربية ومن حقها أن تشهد مشاعر الإجلال بدورها فى هذا اليوم.
وسط بحث «المصرى اليوم» عن قصص نحتفى بها فى هذه المناسبة، تواصلت معنا ميار السيد، قررت أن تشاركنا قصة خالتها، أو أمها التى لم تلدها، حسب وصفها. قالت «ميار»: «توفى أبى وأمى وتركانا أنا وشقيقتى، ووقتها اختفى الجميع من المشهد، ولم يبق غير خالتى، فاطمة عبدالمحسن، كانت شابة وقتها يتقدم لخطبتها كُثر، لكنها فضلت أن تُنحى حياتها ومتطلباتها جانبًا، حتى تتفرغ لتربيتنا». وأضافت: «رحلة طويلة لا يمكن وصفها فى سطور، لكن أتذكر كيف كانت حياة خالتى من البيت للشغل فقط، باحثة عن حياة كريمة لنا ولجدتى المريضة، التى ظلت تحت قدميها حتى توفيت هى الأخرى».
«فاطمة» ليست نموذجًا لأم حقيقية بينما هى أيضًا ابنة بارة فضلت حياة بنات شقيقتها المتوفاة ورعاية والدتها المريضة على حياتها الشخصية. التقينا بـ«فاطمة» والتى لم تنطق بكلمة سوى: «لا أرغب فى شىء سوى أن أرى بناتى فى أحسن حال، أتمنى أن ألتقى بأختى فى الجنة وهى راضية عنى». نجحت الأم البديلة أن تكمل رسالتها، بعد أن تخرجت البنتان من الجامعة وتزوجتا وأنجبتا، وبحسب «ميار»: «مازالت خالتى شايلانا وأولادنا».
-
الوضع في مصر
-
اصابات
185,922
-
تعافي
143,575
-
وفيات
10,954
-
الوضع حول العالم
-
اصابات
117,054,168
-
تعافي
92,630,474
-
وفيات
2,598,834
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركه مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح فلا تنسى ان تتركة لنا فى تعليق
مصدر الخبر