يلا خبر | رئيس جمعية أمراض الصدر يكشف أسباب الإصابة بالربو: الرضاعة الطبيعية تحمي الأطفال

قال الدكتور عصام المغازي، رئيس جمعية مكافحة التدخين والدرن وأمراض الصدر، إن الربو الشعبي يسمى في نفس الوقت بحساسية الصدر، ولكن الأطباء يفضلون إخبار المريض عند الإصابة به بحساسية الصدر، على أساس إن واقع الحساسية على المريض أخف من الربو الشعبي.

وتابع «المغازي»، في تصريحات تلفزيونية، مساء اليوم الإثنين، أن الربو عبارة عن التهابات مزمنة في الممرات الهوائية، ينتج عنه زيادة في إفرازات المخاط، بما يؤدي إلى ضيق الممرات، وصعوبة في التنفس.

ولفت إلى أن «الربو» عبارة عن التهاب في الممرات الهوائية، وينتج من بعض الأمور الوراثية، و«الالتهاب الرؤي» عبارة عن حدوث التهابات في القصابات والحويصلات الهوائية وتؤدي أيضا إلى صعوبة في التنفس، مع عدة أعراض مثل الكحة، وتنتج من الإصابة بعدوى جرثومية أو فيروسية أو فطرية.

وذكر أن أكثر شيء يهيج الصدر هو التدخين سواء الإيجابي أو السلبي، كما أن شعر القطط يعتبر مهيج للصدر عن الإصابة بالربو بصورة كبيرة.

وتابع «المغازي»، أن الرضاعة الطبيعية تحمي الأطفال من الإصابة بالربو الشعبي، كما أن التغذية السليمة التي لا يوجد عليها إضافات أو مواد حافظة من شأنها أن تقلل إصابة الطفل بالربو الشعبي.

وأضاف أن الربو قد يستمر مدى الحياة، وقد يختفي الربو، خاصة عند الإصابة به في مرحلة الطفولة، لأن الممرات الهوائية لديهم ضيقة، وعندما يصل لسبع سنوات يختفي الربو في الغالب.