يلا خبر | «السنوسى» يستغيث بـ«جدعنة الدمايطة».. أنقذوه من المطر

فى نحو الـ6 صباحا، كان الموعد الذى حدده الشاب وليد السنوسى، ابن الفيوم، للانطلاق بدراجته البخارية متجهًا لمحافظة دمياط، لتسليم بعض الطلبات الخاصة بإحدى الشركات لمواطنين، ومع اقتراب الساعة من الثانية عشرة والنصف ظهرا، وصل الشاب لمشارف دمياط التى كانت تشهد فى ذات الوقت أمطارًا دعدية وعواصف شديدة. ابتلت ملابس الشاب بمياه الأمطار، كما أعاق الطقس السيئ حركته، وحاول الاتصال بالعملاء المفترض أن يسلمهم طلباتهم ولكن كانت هواتفهم مغلقة، فهداه تفكيره لأن ينشر منشورًا على أحد الجروبات واسعة الانتشار بأنه تحرك بدراجة بخارية من الفيوم إلى دمياط لتوصيل عدة طلبات، وتفاجأ بهطول أمطار غزيرة تسببت فى غرقه هو والدراجة البخارية التى كان يستقلها ولم يكن معه ملابس بسبب الأمطار، وقام بحجز غرفة فى أحد الفنادق ونشر عبر «فيس بوك» أنه يحتاج مساعدة من أهالى دمياط كى يستطيع العودة لبلده.

تحرك العديد من أهالى محافظة دمياط لنجدته وتم نشر البوست الخاص به فى عدة جروبات وصفحات وقام شباب دمياط بالتواصل معه وتقديم يد العون له هو وعدد من الشباب.

وقال على الشامى، أدمن أحد الجروبات، لـ«المصرى اليوم»، إن أهالى دمياط يشتهرون بالنخوة وسرعة التحرك لنجدة من يستغيث بهم، ومنذ نشر البوست الخاص بالمندوب تواصل معى العديد من أهالى دمياط لتقديم المساعدة له.

وأضاف لقد تحركت بصحبة بعض الشباب وقدمنا له ما يحتاجه من ملابس وطعام، وقام شباب آخرون بتوصيل الطلبات التى كانت بحوزته للأهالى.

وأوضح أن هناك من تواصل مع المندوب لتوصيله إلى القاهرة، بحيث يكون أقرب إلى بلده الفيوم.

وأضاف أن الدمايطة كرماء مع من يلجأ إليهم، وكنت أشعر السعادة وأنا أمنحه ملابسى وأجلس معه لنتناول الغداء سويًا.