اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر من قسم منوعات نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2021-02-16 17:06:44
اشترك لتصلك أهم الأخبار
فى أحضان شارع المعز، وفى قلب القاهرة الفاطمية، يجمعهما نهار الثلاثاء من كل أسبوع، يلعبان الشطرنج، بينما المارة والعابرون الذين اعتادوا رؤيتهما ساعة من نهار، يشاكسون أحيانًا ويشجعون أحيانًا، لكنهم جميعًا ودومًا، يضحكون من القلب.
المهندس عبدالحميد، وصديقه ماهر حسين، المدرس بالمعاش، اتفقا على مبارزة ذهنية فى لعبة الشطرنج، تجمعهما فى موعد ثابت، يُقبلان عليه بخطى خفيفة وأرواح شابة تقفز نحو ماضٍ عريق بقلب قاهرة المعز.
الثنائى الذى اجتمع على صداقة منذ الطفولة وأيام الدراسة الأولى، وعبر سنوات العمر التى اقتربت من السبعين، يسيران معًا بمحاذاة السلطان برقوق، فيما ينتظرهما بالجوار محمد بن قلاوون قرب مجموعته التاريخية، على بعد أمتار من حمام إينال.
وفى طريقهما إلى بيت السحيمى وجامعى الأقمر والحاكم بأمر الله، قبل أن يودعا شارع المعز عند ضريح العارف بالله سيدى «الذوق»، الذى مات على باب النصر قبل أن يغادر القاهرة.
سعادة لا تخطئها العين والقلب، تظلل مساحة صغيرة بشارع المعز، حيث يجلس الصديقان، يلعبان ويتسامران وينتظران تشجيع الشباب الجالس بحب، على بعد خطوات منهما.
الجميع، وقد تعاهدوا على سرقة لحظات من الزمن، يتركون هموم الدنيا، وراءهم، فقط من أجل لحظة صدق حقيقية، بشارع المعز، أكبر متحف مفتوح فى العالم.
-
الوضع في مصر
-
اصابات
174,426
-
تعافي
135,349
-
وفيات
10,050
-
الوضع حول العالم
-
اصابات
109,676,360
-
تعافي
84,215,251
-
وفيات
2,418,768
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركه مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح فلا تنسى ان تتركة لنا فى تعليق
مصدر الخبر