اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر فى هذا القسم نقدم لكم مجموعة من الاخبار المتنوعة والشيقة التى نرجو ان تنال اعجابكم.. والأن مع الخبر
2018-04-08 23:14:18
نشرت دورية «بلوس بيولوجي» دراسة حديثة تؤكّد وجود عيوب خطيرة في الأبحاث والتجارب على الحيوانات ويعتمد عليها المنظمون ومن يحددون «المقبول أخلاقيًا» في العمل الطبي ليتخذوا قراراتهم باختبار جدوى عقار جديد على البشر.
راجع القائمون على الدراسة 109 كتيبات لملخص الأبحاث، مصدّق عليها من مجالس ثلاثة معاهد بحثية في ألمانيا بين عامي 2010 و2016 واعتمد عليها 708 أبحاث على الحيوانات. ونصف هذه الدراسات التي شملها التحليل موّلتها 25 شركة أدوية كبرى، وشمل كثير منها فرقًا بحثية من خارج ألمانيا؛ بما يرجح أن المشكلة عالمية.
وأكّدت الدراسة أنّ التحليل الجديد لهذه الكتيبات لا يمكن أن يفسّر لماذا يقدّم الباحثون مثل هذا المستوى المتدني من البيانات ولماذا يقبلها المراجعون، مضيفًا أنّ المراقبين وممثلي الجهات التنظيمية يركّزون في الأساس على مدى سُمّية العقار وأمانه أكثر من باقي البيانات.
ويعتبر الدكتور دانيل ستريك، المتخصص في أخلاقيات علم الأحياء بكلية الطب في هانوفر بألمانيا، وزملاؤه أوّل من ينظرون بشكل مستقل فيما يطلق عليها كتيبات ملخص الأبحاث التي ترجع إليها الجهات التنظيمية لتقييم المخاطر والفوائد المتعلقة بالعلاجات التجريبية واتخاذ قرار باختبارها على البشر.
وقال «دانيل» في تصريحاته لوكالة رويترز إنّ «الطريقة التي تُرفع بها حاليًا تقارير عن نتائج الأبحاث على الحيوانات في كتيبات الأبحاث تخاطر حقًا بتقييم المخاطر والمنافع بقوة»؛ ومن الصعب معرفة كيف يمكن إجراء تقييم ذي معنى للمخاطر والفوائد بناء على الطريقة التي ترفع بها تقارير أبحاث الحيوانات حاليًا.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابك فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح فلا تنسى ان تتركا لنا فى تعليق
مصدر الخبر