اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر من قسم منوعات نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2020-11-20 10:12:35
اليوم العالمي للمراحيض يوافق 20 نوفمبر من كل عام ، إذ يتم فيه تدشين حملة لتحفيز وحشد الملايين من الناس في جميع أنحاء العالم حول قضايا الصرف الصحي.
اقرأ أيضًا .. شاهد .. حليمة بولند تكشف تفاصيل نجاتها من الموت بسبب عملية تجميل
تم تأسيس هذا اليوم من قبل المنظمة العالمية للمراحيض في عام 2001، للفت الانتباه إلى قضايا الصحة العامة في العالم، حيث يتم الاحتفال بهذا اليوم في نوفمبر 19 من كل عام. ففي عام 2013، أصدرت الأمم المتحدة قرارا يعترف باليوم العالمي للمرحاض واعتباره يوم عالمي رسمي تابع للأمم المتحدة.
وجاء اختيار ذلك اليوم لتسليط الضوء على أهمية المراحيض في حياة البشر، إذ توجد العديد من المشاكل الصحية المرتبطة بغياب المراحيض في مناطق متفرقة في بلدان العالم النامي لتصل أعداد الأشخاص المحرومة من مرافق الخدمات الصحية الأساسية إلى البلايين.
فالهدف من اختيار يوم عالمي للمراحيض يعد فرصة لزيادة الوعي بحاجة جميع البشر للحصول على خدمات الصرف الصحي التي تشكل أهمية قصو في حياتنا، إذ يموت أكثر من 800 ألف طفل
تحت سن الخامسة سنويًا نتيجة للإسهال أي أكثر من طفل في الدقيقة.
وترى منظمة الأمم المتحدة أنه لا بد أن يكون لدى الجميع مرافق صحية مستدامة، إلى جانب مرافق المياه النظيفة وغسل اليدين، للمساعدة في حماية أمننا الصحي والحفاظ عليه ووقف انتشار الأمراض المعدية مثل فيروس كورونا والكوليرا والتيفويد.
وفي سياق متصل، يعاني العديد من الأشخاص من أمراض خطيرة يمكن أن تترك آثارًا طويلة الأمد على صحتهم بسبب قلة المرافق الصحية والمراحيض وغياب النظافة، ما يُحتم على لنشر التوعية بين الناس حول خطورة مشكلات النظافة التي يعاني منها أغلب سكان العالم في الحمامات.
وفي هذا الصدد، نرصد إليكم 10 مخاطر صحية يواججها العالم بسبب غياب المراحيض ونقص دورات المياه، وفقًا لما صرحت به منظمة الصحة العالمية والتي جاءت على النحو التالي:
-يفتقر أكثر من نصف سكان العالم، أو 4.2 مليار نسمة، إلى مرافق صحية مأمونة.
-يعيش 40 % من سكان العالم أو 3 مليارات شخص بدون مرافق منزلية بسيطة لغسل اليدين بالصابون والماء.
-يموت سنويا نحو 297 ألف طفل تحت سن الخامسة أي أكثر من 800 طفل يوميًا بسبب أمراض الإسهال الناجمة عن غياب النظافة الصحية أو سوء مرافق الصرف الصحي أو مياه الشرب غير المأمونة.
-تعود نسبة 80 % من المياه العادمة الناجمة عن الاستخدام المجتمعي إلى النظام الإيكولوجي بدون معالجة أو إعادة استخدام.
-بحلول عام 2050، يمكن أن يعيش ما يصل إلى 5.7 مليار شخص في مناطق تشح فيها المياه لمدة شهر واحد على الأقل سنويًا، مما يؤدي إلى تنافس غير مسبوق على المياه.
من ناحية أخرى، ارتبط اسم رجل الأعمال والمبرمج الأمريكي بيل جيتس بذلك اليوم، إذ تعهدت مؤسسة جيتس بتخصيص 42 مليون دولار لحملة مشاريع النظافة الصحية وتطوير المراحيض، وذلك من خلال دعم مخترعين يعملون على تصميم مراحيض لكي تكون في متناول الجميع والعمل على تطويرها من خلال إيجاد نظام بديل للأنظمة الخاصة بطرد المياه التي تؤدي إلى إهدار المياه العذبة.
مع التعهد بتحسين طرق النظافة في البلدان الفقيرة التي لا تتوافر فيها المراحيض حيث تصل أعداد الفقراء المحرومين من المراحيض إلى 2.5 مليار شخصًا، إذ أصبح توافر المراحيض بكل مكان مسألة مهمة جدًا في افريقيا ، حيث يقضي الناس في بعض المدن حاجتهم في كيس بلاستيكي ويلقونه في الشارع.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركه مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح فلا تنسى ان تتركة لنا فى تعليق
مصدر الخبر