اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر من قسم منوعات نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2020-09-05 17:55:57
نشأ أوبي في عمق غابات الأمازون المطيرة، وينتمي الرجل البالغ من العمر 28 عامًا إلى قبيلة قوامها 250 فردًا تسمى Uru-Eu-Wau-Wau، ويعيش المجتمع – الذي ظل في عزلة عن العالم الخارجي حتى الثمانينيات – في منطقة محمية قانونًا من الغابات المطيرة تمتد على مساحة 7000 ميل مربع في ولاية روندونيا ، في غرب البرازيل.
ويعتمدون على الغابة في زراعة وجمع الغذاء والصيد وصيد الأسماك والأدوية.
لكن وفقًا لشبكة “CNN” فأن منزل
Uru-Eu-Wau-Wau وطريقة حياتهم مهددة ، لأن الأمازون تحترق.
وهذه الحرائق لا تحدث بشكل طبيعي، حيث بدأ معظمها بشكل غير قانوني لإزالة الغطاء النباتي لزراعة المحاصيل غير المشروعة وتربية الماشية.
وكانت حرائق العام الماضي مدمرة للمنطقة وشهد هذا العام ارتفاعًا مستمرًا في الحرائق ، على الرغم من الحظر الحكومي الذي بدأ في منتصف يوليو.
ويقول أوبي: “الطبيعة هي كل شيء بالنسبة
لنا، إنها حياتنا ورئتنا وقلوبنا، لا نريد أن نرى الغابة مقطوعة.
ولهذا السبب شارك أوبي وممثلون من خمسة مجتمعات أصلية أخرى في دورة تدريبية على تشغيل الطائرات بدون طيار يديرها الصندوق العالمي للحياة البرية (WWF) ومنظمة غير حكومية برازيلية ، جمعية الدفاع عن البيئة العرقية في Kaninde، ولفيليبي سبينا أفينو ، كبير محللي الحفظ في الصندوق العالمي للطبيعة في البرازيل ، والذي ساعد في إدارة التدريب على الطائرات لمعرفة التجار والأشخاص الذين يحرقون الغابة.
وبالفعل أمسكت الطائرات بمجموعة من تجار المخدرات الذين كانوا يزرعون “المارجوانا”، وتمكنوا من رؤية الغابة من الأعلى.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركه مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح فلا تنسى ان تتركة لنا فى تعليق
مصدر الخبر