يلا خبر | أقوى هجمات التسونامي التي عرفتها البشرية على الإطلاق.. أحدها تسبب بمقتل 220 ألفً شخص في يوم واحد

موجة المد والجزر أو التسونامي، هي موجة محيطية عالية تحدث عادة بسبب رعشة زلزالية تحت سطح البحر، وكذلك بسبب الانبعاثات البركانية.

ويمكن أن يصل ارتفاعه إلى عدة أمتار، ويمكن أن يمحو تمامًا المناطق الحضرية والبلدات ويزيلها من الوجود.

 وهذه قائمة بأخطر السيول  والتسونامي وأكثر تدميرًا في تاريخ البشرية.

في 26 ديسمبر 2004، وقع زلزال بقوة 9.1 درجة تحت سطح ساحل جزيرة سومطرة الإندونيسية.

شعر بالزلزال العديد من البلدان مثل بنغلاديش والهند وسنغافورة وسريلانكا وتايلاند وماليزيا وجزر المالديف، ثم على مدار 7 ساعات، امتد تسونامي قاتل بسبب الزلزال تحت سطح البحر، عبر المحيط الهندي.

تشير التقديرات إلى أن أمواج تسونامي قتلت 225000 شخص وتسببت في دمار هائل، وتزايد عدد الضحايا بسبب نقص الغذاء والمياه النظيفة والإمدادات.

في 11 مارس 2011، وقع زلزال بقوة 0.9-9.1 تحت سطح البحر قبالة سواحل اليابان، وقد شعر بقوة الزلزال  في جميع أنحاء العالم، ولا تزال اليابان حتى يومنا هذا تتعافى من الزلزال والتسونامي.

يعتبر التسونامي الذي أعقب الزلزال أحد أقوى موجات المد التي وصلت إلى ارتفاع 40 مترا، وفقد الآلاف من الأرواح ودُمر أكثر من 120 ألف مبنى، وقد تسبب تسونامي في فشل بمحطة فوكوشيما للطاقة النووية في المواد المشعة.

 في 28 ديسمبر 1908، وقع زلزال بقوة 7.1 في ميسينا بإيطاليا؛ دٌمرت على آثره 91 ٪ من مباني ميسينا وقتلت 75000 شخص.

يعتبر هذا الزلزال الأكثر تدميرًا في أوروبا، وقد أعقبه تسونامي هائل وكادت الكارثة المزدوجة تدمر ميسينا والمدن المجاورة.

وقدرت موجات تسونامي بارتفاع 13 مترا والتي تحطمت على سواحل شمال صقلية وجنوب كالابريا، وبعد حدوث التسونامي، امتلأ الميناء بحطام السفن وجثث الأشخاص والحيوانات الغارقة.

في عام 1868، وقع زلزال أريكا عام 1868 بالقرب من أريكا، بيرو بقوة بلغت 8.5-9.0، تسببت في حدوث تسونامي واسع في المحيط الهادئ قتل فيه مئات الأشخاص من القرى والبلدات المجاورة.

دمر هذا  التسونامي معظم السفن التي كانت تجلس في الميناء، ويبلغ ارتفاع موجات تسونامي المبلغ عنها 14 مترا.

وفقد بسببها 25،674 شخص حياتهم خلال هذه المأساة.