يلا خبر | من التسوق الإلكتروني لشركات الكمامات .. صناعات ازدهرت خلال أزمة كورونا

على الرغم من أن معظمنا اليوم قد يخسر عمله بسبب جائحة فيروس كورونا المنتشر في العالم، إلا أن هناك العديد من الشركات والقطاعات الإستثمارية الأخري تعيش حالة ازدهار لم تمر بها من قبل مثل شركات النظافة وشركات المستلزمات الطبية.

واليوم نستعرض لكم 10 شركات وصناعات ربحت الملايين واستفادت بشكل بالغ من  كورونا.

شركات الكمامات والمستلزمات الطبية

تسببت حالة الزعر العالمي من انتشار وباء كورونا في زيادة الطلب على المستلزمات الطبية كـ “الكمامات الطبية” و”أجهزة التنفس”، وهذا الأمر جعل مصانع هذة المستلزمات تعمل على مدار الساعة لكي توفر مكم الطلب غير المسبوق عليها.

خدمات التنظيف

شهد رجال خدمات التنظيف ارتفاع غير مسبوق في المبيعات وذلك لأرتفاع حالة الخدمات العامة للتنظيف والتعقيم المستمر، لاسيما المباني الطبية والتجارية، ويحتاج العاملين بهذا القطاع إلى المواد الكيميائية الأكثر فاعلية في القضاء على الجراثيم وهو بدوره يزيد من رواج صناعة هذة المواد، واليوم يعتبر العاملين بهذا النوع من القطاع مطمئنون بشكل كبير على عملهم وزيادة دخلهم.

الطائرات بدون طيار

قبل انتشار فيروس كورونا اقتصرت فكرة استخدام الطائرات بدون طيار على توصيل الطلبات فقط، إلا أنه مع انتشار الوباء احتلت أهمية كبيرة للغاية في

“الصين، إسبانيا، كوريا الجنوبية” حيث تم استخدامها لرش الأماكن العامة بالمبيدات لتعقيمها بدلًا من تعريض العاملين للخطر.

التسوق الإلكتروني

لا شك أن التسوق عبر الإنترنت كانت في ارتفاع ملحوظ قبل انتشار جائحة فيروس كورونا ولكن بسبب الحظر وقواعد الإغلاق التي فرضتها الدول على المواطنين، حدث ارتفاع فوري على هذا القطاع، مما دفع بعض الشركات العملاقة مثل شركة أمازون لتوظيف 200 ألف موظف جديد لكي توفر إحتياجات العملاء.

شركات معدات اللياقة البدنية

بعد إغلاق جميع صالات الألعاب الرياضية في العالم بسبب فيروس كورونا ومنع الاختلاط ، لجأ الأشخاص اليوم إلى ممارسة التمارين الرياضية في المنزل مما أدي إلى ارتفاع الطلب على سوق معدات اللياقة البدنية بشكل ربما لم يشهده من قبل على سبيل المثال شركة “يوجا ميست” تضاعفت أرقام مبيعاتها خلال أسابيع قليلة من انتشار فيروس كورونا، مما دفع بعض الشركة إلى تزيد منتجاتها وعروضها.

تطبيقات محادثات الفيديو

بعد اجبار المواطنين من جميع أنحاء على البقاء في المنازل ومنع الزيارات وإجراءات العمل

من المنزل، أصبحت مكالمات الفيديو الحل الأمثل للتواصل مما رفع الطلب على خدمات الـ ” Video call” وبرامجها.

معدات النظافة

يتسارع الجميع لشراء أدوات النظافة مثل “الصابون” و”معقم اليدين” و”المناديل الورقية”، مما ارتفع الطلب على هذة المنتجات وأدي إلى زيادة أرباح الشركات في فترة زمنية قصيرة نظرًا لقواعد الوقاية التي فرضتها منظمة الصحة والحرص الشديد على استخدام الصابون والمعقمات.

الاتصالات

لا يعني العزل بالنسبة لنا أن نعيش في عزله تامة مما زاد من استخدامنا للاتصالات الهاتفيه والمحادثات عبر الإنترنت للإطمئنان على بعضنا البعض وهنا تطبيقات مثل “الفيس تايم” و”سكايب” شهدت أقبال مرتفع في الأونة الأخيرة وازدادت أرباح شركتها، ناهيك عن مواقع التواصل الإجتماعي مثل الفيسبوك وتويتر وطبعًا اليوتيوب.

سينما السيارات

في بعض البلدان المحظورة التي لم تفرض حظرًا كاملًا لازال الأشخاص يستطيعون الخروج مع عائلاتهم، ولكن هنام بعض الأماكن المغلقة لا زالت تخيفهم لذا زاد الإقبال على سينما السيارات فهو المكان الأكثر أمانًا للترفية عن العائلة من حيث التباعد، ومما لا شك أن الإقبال على هذا النوع من السينمات سيزداد بعد الفيروس.

مواقع عرض الأفلام والفيديو

مما لا شك فيه ازداد الإقبال عقب فرض الحظر على مواقع مشاهدة الأفلام ومقاطع الفيديو مثل “Youtube” و “Netflik” وغيرها من المواقع الأخيرة حيث شهد ازدهار ملحوظ  في الـ 3 أشهر الأخيرة حتي قبل ظهور فيروس كورونا كانت تتمتع بروج كبير، وبعد انتشار كورونا ازدادت الاشتراكات على هذة المواقع وأصبح معدل الدخل لديها في اليوم مرتفع.