اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر من قسم منوعات نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2020-04-28 09:17:08
أقدم طفل يبلغ من العمر 13 عامًا على قتل شقيقه الأصغر البالغ من العمر 7 أعوام بطريقة مروعة خوفًا من أن يفضح فعلته بعد تدميره أثاث المنزل بالكامل وتحطيم هاتفه بعد خسارته جولة في لعبة فيديو.
وبدأت أحداث الدراما المأساوية والدموية عندما ذهبت الأم رفقة طفلتها البالغة من العمر 6 أشهر في زيارة إلى بيت أهلها في منطقة كراسنويارسك كراي وسط روسيا، تاركة في المنزل طفليها البالغين لتحدث هذه الجريمة البشعة التي هزت الرأي العام في روسيا.
وبحسب ما نقلته صحيفة “ذا صن” البريطانية عن وسائل إعلام روسية، فإن الطفل الأكبر استيقظ ليلاً ليمارس هوايته في باللعب على هاتفه الذكي مع آخرين يشاركونه نفس اللعبة.
ثم استشاط ذلك الطفل المراهق غضبًا بعد أن خسر إحدى الجولات السهلة، وحطم هاتفه قبل أن يشرع بتحطيم أثاث المنزل بشكل هيستيري، مما جعل شقيقه الصغير يستيقظ هلعًا، ويهرع إلى المطبخ ليختبئ في إحدى زواياه وفرائصه ترتعد خوفًا.
ولكن ذلك الطفل المراهق لم يكتف بما فعله من تخريب
وتكسير، بل حمل سكينًا وبدأ يبحث عن أخيه وعندما وجده وجه له 15 طعنة قاتلة.
وعندما عادت الأم إلى المنزل أخبر الولد والدته أن أحدهم اقتحم المنزل وقتل أخيه وحطم الأثاث بغرض السرقة، غير أن تلك السيدة لم تصدق رواية ابنها، وطلبت الشرطة على الفور.
وخلال الفحص الجنائي، تبين أن الطفل القتيل كان قد لقي مصرعه على الفور من جراء الطعنات العديدة التي تلاقاها، وفي التحقيقات اعترف الطفل المراهق بجريمته، مبررًا فعلته بأن كان يخشى أن يخبر أخاه أمه بما فعل بالمنزل، فلم يجد وسيلة من إسكاته سوى القضاء عليه.
وذكرت تقارير إعلامية روسية أنه جرى إحالة الطفل إلى أحدى المصحات النفسية للتأكد من حالته النفسية والعقلية.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركه مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح فلا تنسى ان تتركة لنا فى تعليق
مصدر الخبر