منوعات

يلا خبر | محمد النوبى.. قصة طبيب بالأقصر شارك فى مكافحة كورونا

اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر من قسم منوعات نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2020-03-27 10:09:20

كان أحد أبطال الجيش المصرى الأبيض المكون من 14 شخصًا، الذين لبوا نداء الوطن بسرعة البرق بمجرد استدعاء وزارة الصحة لفريق من الطب الوقائى التابع لقوة العمل بمديرية الشئون الصحية بالأقصر 6 مارس من الشهر الجارى، فور الإبلاغ بإيجابية التحاليل المعملية لـ12 حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد، على متن أحد الفنادق العائمة القادمة من محافظة أسوان إلى الأقصر، فتصدوا للموقف بكل بسالة وعزلوا على المركب مع النزلاء والعاملين لمدة 14 يومًا، قائمين على رعاية وفحص عشرات النزلاء والعاملين.

محمد النوبى، أحد أطباء فريق الطب الوقائى بالأقصر، الذى حرص على أن يدفع بالغالى والنفيس هو ورفقاؤه لإنقاذ حياة الآخرين، يروى لنا تفاصيل 14 يوماً قضاها فى العزل مع الحالات المصابة.

تحركنا على الفور إلى المركب بمجرد دخولها الأقصر، عزلنا الحالات الإيجابية للإصابة بالفيروس، وقمنا بتطهير المركب والتخلص من كافة النفايات الموجودة وتم نقلها بشكل آمن للمحرقة التابعة للصحة

حتى لا تنتقل عدوى الفيروس لأشخاص آخرين، وتم سحب عينات من 169 فردًا من النزلاء والعاملين على متن الباخرة كإجراء احترازى، إلى جانب توزيع الماسكات النوبى.

ظهرت نتائج إيجابية لعدد 34 حالة لأجانب ومصريين وتم عزلهم حتى سفرهم إلى مطروح وباقى الحالات رافقناهم على متن المركب خلال مدة العزل الصحى، وتم توفير ثلاث عيادات صدر وحميات وتم توفير صيدلية بها كافة الأدوية، وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه الحالات المخالطة، منها قياس درجة الحرارة كل 8 ساعات، وبشكل يومى كان يتم الاطمئنان على صحة الجميع، ومراعاة احتياجاتهم على مدار الأسبوعين.

«نحن كمخالطين لحالات مصابة بالفيروس، كنا نعى أن ذلك قد يجعلنا معرضين للإصابة، لكن لم يكن حينها هذا أمرًا مهمًا، بل إن شغلنا الشاغل هو محاصرة الفيروس،

لأنه فى حال – لا قدر الله – لم نكتشف الحالات المصابة، لكنا فقدنا السيطرة على حصر أعداد المصابين من المخالطين.

«الجنسيات الأجنبية الذين تم عزلهم على متن المركب، أرسلوا إيميلات لنا برقيات شكر لوزارة الصحة لما لمسوه من حسن رعاية خلال فترة العزل الصحى».

بعد انتهاء العزل انتقلت العدوى للطبيب محمد النوبى وتم حجره صحيًا بمستشفى إسنا، وعقب تماثله للشفاء وخروجه من المستشفى، واصل عمله فى اليوم التالى بمستشفى الحميات لمتابعة فحص العينات المشتبه فى إصابتها بالكورونا، متحديًا الفيروس لاستكمال واجبه غير مبالٍ بالفيروس.

14 شخصاً كان عدد الفريق الطبى المسئول عن العزل على المركب، أصيب منهم 6 وخرج اثنان وهو دكتور محمد النوبى وكبير مراقبين حسن عبدالمالك، الذين ثبتت سلبية نتائجهم، ولا يزال أربعة آخرون يتلقون العلاج بمستشفيات الحجر الصحى.

المتبقون من طاقم المركب والنزلاء والذين بلغ عددهم نحو 136 شخصًا على متن المركب، تم سحب عينات منهم بعد مرور فترة حضانة الفيروس وهى 14 يوماً، وتبين سلبية حالاتهم، لكن ظهرت نتائج الطاقم الطبى بإيجابية عينات التحاليل المعملية لـ6 من أفراد الطاقم المسئول عن العزل الصحى على متن المركب.


—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركه مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح فلا تنسى ان تتركة لنا فى تعليق

مصدر الخبر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عطل الاضافة حتى تتمكن من متابعة القراءة