اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر من قسم منوعات نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2020-02-25 03:33:27
اشترك لتصلك أهم الأخبار
«الحرق ضعيف عندى.. هل الحل عملية تكميم للمعدة؟».. هذه هى الجملة الأشهر والأكثر ترديدا فى المرحلة العمرية من 30 -55 الآن، وغالبا ما يرجع ذلك إلى مشاكل فى الغدد أو التقدم فى السن، فهل هناك جدوى فعلية من عملية التكميم؟.
الدكتور عماد حلمى استشارى التغذية وعلاج السمنة وزميل الجمعية الامريكية للتغذية، يقدم روشتة لكيفية التعامل مع حالات السمنة دون الحاجة للجوء لعمليات تكميم المعدة.
ويوضح أن إنقاص الوزن ضرورة صحية منعا لأمراض مثل القلب والسكر وخشونة المفاصل، ويوجد عاملان مهمان للراغبين فى إنقاص وزنهم، أولهما سرعة معدل إنقاص الوزن على رغم أن زيادة الوزن نفسها قد حدثت فى سنين، والثانية قائمة الممنوعات الطويلة فى أغلب الانظمة الغذائية التقليدية، وهى أصعب الأشياء التى يواجهها راغبو إنقاص الوزن، وهو ما ينعكس على حالتهم النفسية وقد يضطرهم إلى إنهاء رحلة إنقاص الوزن مبكرا، لذا يجب الاهتمام بتوفير اختيارات طعام طبيعية مشبعة مع إعطاء دواء آمن وفعال لسد الشهية بالذات فى حالات الجوع الليلى وشره المخبوزات والنشويات والشيكولاتة.
ويضيف «حلمى» أنه في حالة الرغبة فى إنقاص الوزن نتأكد من اتبعانا لنظام غذائى متوازن فى مكوناته وسعراته الحرارية مناسبة لمؤشر كتلة أجسامنا مع طبيب تغذية متخصص لأن الموضوع ليس مجرد ورقة ريجيم، فالهدف الأساسى فى عملية إنقاص الوزن هو تعديل سلوكيات الأكل الخاطئة، وثانيا عكس ميزان الطاقة الحرارية فى الجسم بحيث يقل محتوى الغذاء والشراب من الطاقة عن حاجة الجسم الفعلية فيضطر الجسم إلى استخدام وحرق مخزونه من الطاقة والمتراكم على هيئة دهون، وهذا يؤدى إلى تقلص تدريجى فى الأنسجة الدهنية ونقصان تدريجى فى وزن الجسم وعادة ما يتدرج هذا النظام على مرحلتين الأولى استمرار سلبية ميزان الطاقة الحرارية (أى أن يقل محتوى الغذاء من الطاقة عن حاجة الجسم) حتى يصل وزن الجسم إلى المستوى المرغوب حسب درجة النشاط، والثانية المحافظة على استمرارية هذا الوزن وعادة تكون هذه الخطة كافية للوصول للوزن المنشود إلا فى حالات بطء الحرق.
٥٪
هى النسبة التى تقل كل ١٠ سنوات لمعدل الحرق بعد سن الـ٤٠
ويشير إلى أن عمليات التكميم وتحويل مسار المعدة لها دواع طبية محددة ولكنها تجرى حاليا على نطاق تجارى واسع تحت ضغط الإعلانات على السوشيال ميديا والفضائيات، بسبب تسويقها على أنها الحل السحرى للسمنة، وهى ليست كذلك بسبب تأثيراتها النفسية والتى تصل للاكتئاب، حيث يفاجأ من يجرونها بصعوبة تناول الطعام وشرب وبلع المياه لمدة تزيد على 3 أشهر ويصاحبها ألم الشديد، وتقيؤ، وتقليص حاد لكمية الأكل الصلب وهو المكون الأساسى لطعامنا، وهو الاكل المفضل عادة للمصابين بالسمنة، بالإضافة إلى التأثيرات الجسدية المتمثلة فى شيخوخة خلايا البشرة فى الوجه إلى درجة العجز، ترهلات شديدة فى الرقبة، الثدى، البطن، اليدين والأرجل تجعل الشخص لا يستطيع لبس مايوه أو شورت أو أى لبس مكشوف ممكن أن يظهر هذه الترهلات التى ليس لها علاج سوى عمليات التجميل فى حين أن هذه الترهلات لا تحدث مطلقا مع من يفقدون وزنهم بطريقة طبيعية، وإذا عولجت حالة بطء الحرق بطريقة صحيحة ستصل إلى وزنك المنشود بمعدلات تقارب تلك التى تحدث مع عملية التكميم مع فارق كبير فى شكلك، نفسيتك، كفاءة ونوعية حياتك، وطريقة استمتاعك بالأكل لن تحصل عليها أبدا مع عملية التكميم.
٣
أشهر هى المدة التى يعانى فيها من أجرى «التكميم» من شرب وبلع المياه
وأضاف: عندما نجد أن وزننا يقل ببطء شديد أو غير ملحوظ، وأيضا عندما نجد أن الوزن يزداد بمعدلات كبيرة إذا تم مقارنتها بمعدل خسارة الوزن عند توقف الريجيم، عادة ما نجد أن نسبة دهون الجسم تكون ضعف نسبة العضلات مما يضعف عزم الجسم إلى أقصى درجة، ويوقف نزول الوزن بعد ذلك حتى لو قللنا كمية الأكل لدرجة كبيرة وفى هذه المرحلة لن يكون النظام الغذائى كافيا وحده لإنقاص الوزن بل نحتاج أدوية آمنة لخفض نسبة الدهون، وتجنب الأدوية التى تحتوى على مستويات كافيين عالية، بالإضافة إلى ممارسة الرياضة خاصة رياضة رفع الأوزان لزيادة الكتلة العضلية.
وحول سبب مضاعفة نسبة دهون الجسم قياسا بنسبة العضلات، أكد حلمى، أنه عادة ما يكون السبب هو اتباع ريجيم قاس متكرر عدة مرات حيث إن 50% من الوزن المفقود يكون فى هذه المرات من العضلات وإذا اضفنا 20-25% فقدانا فى مياه الجسم فإن 75% من الوزن المفقود لا يكون عادة من دهون الجسم وهى الهدف الأول، وتكون النتيجة أن نسبة الدهون ترتفع فى جسمنا مع كل تجربة ريجيم قاس على حساب العضلات وعندما نستعيد الوزن المفقود تكون الزيادة أساسا من الدهون حتى يصل الجسم إلى مرحلة بطء أو توقف الحرق لذلك نهتم جدا بمتابعة تحليل مكونات الجسم، بصفة دورية خلال رحلة إنقاص الوزن حتى نطمئن أن نسبة دهون الجسم هى التى تنخفض وليس العضلات.
وعن أسباب زيادة الوزن قال «حلمى» إنها تتركز غالبًا حول استهلاك سعرات حرارية فى الطعام أو الشراب أكثر مما يتم حرقها مقارنة بالمجهود الحركى أو الرياضة، لأن الأشخاص الأكبر حجمًا لديهم معدلات حرق فعليا أعلى للحفاظ على حجم جسمهم لذا فإن زيادة الوزن لا يجب أن يكون الملام فيها عمليات الحرق البطيئة لوحدها، وإنما طريقة الاكل الخاطئة وممكن أيضا لبعض الأمراض والحالات الصحية أن تبطئ عملية الحرق وتؤثر عليها مثل الأنيميا، كسل الغدة الدرقية، نقص فيتامين د، مناعة الانسولين وتشخيص هذه الأمراض وعلاجها سهل، وفيما يخص علاقة السن بعملية الحرق فإن معدل الحرق الأساسى يقل 5% كل 10 سنوات بعد سن الـ 40 بسبب تآكل الكتلة العضلية وهذه نسبة ضئيلة لا يكاد أن يكون لها أى تأثير وليس كما يعتقد الكثيرون أنها سبب المشكلة أى ما يكافئ تقليل حوالى 50-75 سعرا حراريا من حجم طعامنا.
وينصح استشارى التغذية وعلاج السمنة، بعدم الالتفات إلى النصائح التى تنشر صفحات التواصل الاجتماعى وقنوات اليوتيوب من غير الاطباء المختصين، مثل تناول الزبادى بالليمون أو المياه الساخنة مع العسل الابيض على الريق،، بغرض حرق الدهون، فهى خرافات، حتى إن الشاى الأخضر مثل الأسود يعتبر مضادا للأكسدة فقط.
وحذر حلمى من تكرار ارتكاب الاخطاء الشائعة لقياس الوزن على الميزان بشكل يومى، حيث إن الجسم يقوم بعدة تغيرات فى اليوم مع كل زجاجة ماء نشربها أو عدم هضمنا للطعام، وجود إمساك أو وقت الدورة الشهرية وخلاله يحدث زيادة مؤقتة فى الوزن فالقياس اليومى لا يعطى فرصة للجسم للتغيير، فلكى ننقص كجم واحدا جسمنا يحتاج لحرق 7000 سعر حرارى، لذلك يفضل استخدام الميزان مرة واحدة أسبوعيا.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركه مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح فلا تنسى ان تتركة لنا فى تعليق
مصدر الخبر