منوعات

يلا خبر | “قدرة إلهية”.. خزانة تنقذ أما سورية وأطفالها

اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر من قسم منوعات نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2023-02-15 00:09:38

أيقظت أم كنعان أطفالها الثلاثة ونقلتهم إلى خزانة صغيرة في غرفتها، ليلوذوا بها جميعا إلى جانب مجموعة من الصور والوثائق العائلية، عندما شعرت بأول هزة من الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا الأسبوع الماضي.

اقرأ أيضا: ضحك وألم فى مذكرات طفلة سورية مفقودة من تحت حطام الزلزال (صور)

وجاء الزلزال ليسوي مبناهم السكني بمدينة جبلة السورية الساحلية بالأرض، مما أدى إلى مقتل جميع الجيران تقريبا.

ونجت الأم وأطفالها الثلاثة، الذين كانت شقتهم في الطابق الرابع، ومعهم حقيبة ذكرياتهم الثمينة.

كانت أم كنعان وطفلتها مندستين داخل مساحة في الخزانة لا يزيد عرضها على متر، بينما كانت ابنتها الكبرى وابنها الثالث في زاوية بين الخزانة وسريرها، مستخدمين الوسائد لحماية نفسيهما عندما انهار المبنى.

وقالت إنها ظلت مصدومة وتتساءل: “هل معقول أن البناية سقطت؟ هل هذا حلم؟”، ثم حاولت التحرك ولم تستطع.

وأكدت أم كنعان إن “قدرة إلهية” جعلتها تترك هذه المساحة الصغيرة داخل خزانتها خاوية.

ونجا زوجها الذي يعمل ضابطا بالجيش، إذ لم يكن في منزله عندما وقع الزلزال الذي بلغت قوته 7.8 درجة، مما أدى إلى مقتل ما يزيد على 5 آلاف شخص في سوريا و35 ألفا في تركيا.

كانت الأم وأطفالها محاصرين تحت الأنقاض، وطلبوا المساعدة من رجال الإنقاذ الذين أزالوا الحطام من فوقهم.

وقالت: “كانوا يحاولون سحب السطح

عن الخزانة والحمد لله أخرجوا الأولاد بخير وأخرجوني أنا والصغيرة بخير”، مضيفة أنها ظلت ممسكة بالحقيبة وأخرجتها معها.

وتحول منزلهم إلى أنقاض ودُمر كل أثاثهم وممتلكاتهم، فاتجهوا إلى منزل أحد الأقارب ومعهم حقيبة الذكريات، آخر ممتلكاتهم.

قالت أم كنعان إنها شعرت بعدم الارتياح في الساعات التي سبقت الزلزال، فأعدت الحقيبة في اليوم السابق، وملأتها بشهادات الأسرة وبطاقات الهوية وشهادة زواجها، فضلا عن ألبومات الصور والمقاطع المصورة لحفل زواجها.

وقالت، وهي تقاوم دموعها بينما تتصفح ألبوما من الصور وتخرج شريط فيديو لحفل زفافها، إنها كانت تعيش في هذا المنزل منذ نحو 8 سنوات ولم تفكر مطلقا في تخزين الأشياء بهذه الطريقة من قبل.

متذكرة اللحظة التي خرجت فيها من تحت الأنقاض بحقيبة، قالت إنها شعرت “بالنصر”، وأضافت: “حقيقة لم أكن أريد أكثر من هذا. الذكريات تعني لي كل شيء”.

—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركه مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح فلا تنسى ان تتركة لنا فى تعليق

مصدر الخبر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عطل الاضافة حتى تتمكن من متابعة القراءة