أخبار

يلا خبر | «عايدة» توفي زوجها وتعيش على ذكراه: 38 سنة عيد حب – منوعات ومرأة

اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2023-02-15 03:30:47

بدأت قصة حب عايدة نور الدين ومحمود محمد كحيلة منذ عام 1986 حين التقيا للمرة الأولى واستمرت الحياة بينهما على مدار 38 سنة فى حب وتفاهم وكانت تعتبرة الأب والأخ والزوج والصديق حتى توفى منذ حوالى عام ونصف، وعلى الرغم من ذلك استمرت قصة حب عايدة، ولم تنتهِ حتى الآن، بل زاد حب زوجته له ليصل إلى درجة العشق، وقررت الاحتفال بعيد الحب كما كانا يحتفلان معا.

حبينا بعض فى الوقت الضايع

عايدة نور الدين، 55 عاما، تروي لـ«الوطن»: «في بداية عام 1986 كنت مخطوبة لضابط شرطة وكنت على وشك الزواج منه، وحدثت حالة وفاة ليتم تأجيل عقد القران والزفاف، وبالصدفة التقيت محمود لا أعلم ماذا حدث بيننا ولكن تمت الخطوبة وعقد القران والزفاف خلال شهر، وقبل موعد زفافى الأول بعشرة أيام وثم عقد القران فى مسجد النور بقريتنا دنديط مركز ميت غمر الدقهلية، المسجد الذى شارك والدى في بنائه، كصدقة جارية له وكانت زفتنا من الإسكندرية حتى منزل الزوجية الأساسى هناك في ميت غمر لتكون أطول زفة، لزوجين».

تحملت 15 سنة غياب

وكأى فتاة كنت أتمنى أن يكون زوجى بجانبى طول الوقت ولكن عملة كطيار جعل غيابة المستمر في العمل كثيراً جداً ولكن حبنا كان دافع للتحمل وكان كلما يعود فى أجازه كأننا نتزوج من جديد وأستمر زواجنا طيلة 38 عام بلا أى خلافات أو مشاكل زوجية كما يحدث بين الأزواج كنا دائمى الخروج والفسحة فى كل مكان وكنت معه أشعر دائما بالسعادة وتيقنت أن تلك دعوة والدى رحمة اللة عليه لي. 

يدعمنى بلا حدود  

وأضافت عايدة نور الدين: زوجى كان دائم الدعم لى وسبب نجاحى فى عملى كمحامية حتى وصلت لمحامية نقض ودعمنى مالياً ومعنوياً فى العمل الخيرى وأنشأت جمعية خيرية وظل دعمه متواصل لى حتى أصبحت الجمعية ذات صفة دولية ومنذ وفاتة لم أتوقف تذكرته وكأنه لم يرحل، وبعد وفاته زادت درجة حبى له، ووصلت للعشق وسأحتفل معه بعيد الحب، كما كنا نحتفل سويا بعمل احتفاليه بمنزلنا اتذكر خلالها خطاباته لي واحتفالاته القديمة معى وذكراه العطره، وأقول له الآن كل سنة وأنت طيب يا حبيب العمر.


—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق

مصدر الخبر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عطل الاضافة حتى تتمكن من متابعة القراءة