أخبار

يلا خبر | «أستاذ سموم» يوضح كيفية اكتشاف مدمنا في الأسرة.. «دوروا على الليمون» – أخبار مصر

اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2022-06-22 12:09:48

قال الدكتور نبيل عبد المقصود أستاذ السموم وعلاج الإدمان بطب القاهرة، إن مخدر «الاستروكس» يندرج تحت ما يسمى «بالمخدرات المستحدثة»، لافتًا إلى انتشاره بصورة كبيرة في الآونة الأخيرة.

وأضاف «عبد المقصود» في مداخلة هاتفية مع الإعلامية آية جمال الدين في برنامج «8 الصبح» على شاشة «dmc»، أن مخدر «الاستروكس» هو عبارة عن نبات مثل البردقوش، ويتم وضع عليه بعض المواد الكيميائية غير المعروفة، لافتًا لجوء التاجر إلى أحد الكيميائين لمساعدته في هذا الأمر.

خطورة «الاستروكس» وخطوات تصنيعه

وشرح أستاذ السموم وعلاج الإدمان بطب القاهرة، خطوات تصنيع مخدر «الاستروكس»، إذ يختار التاجر بمساعدة كيميائي مواد معينة، ثم يذيبها، وبعدها يتم «تبويخها» على النبات المستخدم وتجفيفه وتغليفه ثم بيعه، وتكمن خدورة المخدر إلى أن هذه المواد غير محددة الكمية وتختلف من تاجر لآخر، فضلًا عن اختلاف الأنواع المستخدمة والتي ربما تتفاعل مع بعضها، ممثلة خطورة كبيرة على صحة المتعاطي، وهو ما يفسر اختلاف التأثير الواقع على المتعاطي باختلاف التاجر الذي يحصل منه على المخدر.

وأشار «عبدالمقصود» إلى أن بعض أنواع المخدرات تدفع المتعاطي لارتكاب بعض الجرائم دون أن يشعر، موضحًا أن بعض الأنواع مثل مخدر الحشيش والهيروين، يمكن أن يرتكب متعاطيها عدة جرائم لكنها لن تكون بنفس العنف المتعلق ببعض المواد التي تتضمنها بعض أنواع المخدرات الأخرى.

أعراض الإدمان والأدوات المستخدمة

وقال أستاذ السموم، أن هناك أعراضًا أعراض تظهر على متعاطي المتخدرات يجب أن تنتبه إليها الأسرة مبكرًا، منها اختلاف سلوكيات الشخص، حيث يبدأ في الميل للانعزال عن الأسرة، إضافة إلى تفضيله السهر طوال الليل والنوم طوال النهار، مع ضعف شهيته لتناول الطعام، ويبدأ وزنه بالنزول، واذا كان طالبًا ستبدأ درجاته في الإنحدار، أو عدم رغبته في العمل إذا كان شخص عامل: «لازم ننتبه إلى الأدوات المتوفرة لدى الشاب اللي بيقدر من خلالها يحصل على المخدرات، زي مثلا وجود الليمون باستمرار معاه في المكتب أو العربية، بعض أنواع المخدرات بتتطلب تذويبها في مياه وليمون، والحقن برضو».

وناشد «عبد المقصود»، الأسر بضرورة التخلص من محاولات الإنكار، حيث تلجأ بعض الأسر إلى عدم التصديق واللجوء إلى الإنكار وإدعاء أنها قامت بتربية الابن على أكمل وجه، وبالتالي رفضهم تصديق تعاطيه للمخدرات، مشددًا على ضرورة الانتباه للأبناء، واللجوء إلى المتخصصين لمساعدة المدمن على التعافي بمرحلة مبكرة.


—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق

مصدر الخبر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عطل الاضافة حتى تتمكن من متابعة القراءة