يلا خبر | خبير: مفيش حاجة اسمها التخدير بـ«شكة دبوس أو منديل أو الرش على الوجه» – أخبار مصر

قال الدكتور محمد هميسة، أستاذ بهيئة المستشفيات التعليمية، إن ما يشاع بشأن تخدير فتيات الشوارع والمواصلات بـ«شكة الدبوس أو المناديل» ليس موجودا على أرض الواقع، مشيرا إلى أن إمكانية تخدير الإنسان عن طريق الحقن يوجد في غرف العمليات عن طريق نوعين من الأدوية المهدئة والمخدرة.

وأضاف هميسة، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية هبة ماهر، مقدمة برنامج «8 الصبح» على قناة DMC، أن هناك نوعين من الحقن، عن طريق الوريد أو الحقن العضلي: «حتى أهُدئ أو أخدر شخص، يجب أن نقلل وعيه بأي درجة عن طريق الحقن في الوريد حتى يصل الدم مباشرة بالعقار بكمية لا تقل عن 10 مللي وعندها ينام المريض في فترة زمنية تقل عن دقيقة».

التخدير عبر الحقن العضلي

وتابع أستاذ بهيئة المستشفيات التعليمية: «هناك عقارات تجعل الشخص ينام عن طريق الحقن العضلي، وهي عبارة عن 5 مللي أدوية، حيث ينام الشخص الحاصل على الحقنة بعد 20 دقيقة إلى نصف ساعة، ومن ثم فإن ما يثار بشأن حول شكة الدبوس للفتيات وفقدانهن وعيهن بعد 15 ثانية من الحقن غير صحيح».

أكذوبة ريا وسكينة في التخدير

وأضاف الدكتور محمد هميسة، أستاذ بهيئة المستشفيات التعليمية: «فكرة ريا وسكينة إني أجيب قماشة مبلولة أو قطن أو منديل وفيه سائل مخدر أقدر أخدر بيه حد، ده كلام مش موجود إطلاقا، لأن السائل أو الغاز المخدر يكون محفوظا في صورة سائلة، وحتى يتحول إلى غاز يقوم بالتخدير يجب أن يكون محفوظا في زجاجات معينة، وإذا خرج منها فإنه يتطاير في الهواء مثل الكحول، وحتى الآن الطب مخترعش حاجة تخدر الإنسان بمجرد رشها في الوجه».