يلا خبر | من بينها العبودية وأكل لحوم البشر، 5 ممارسات بربرية لا يزال الناس يمارسونها حتى يومنا هذا

ننظر أحيانا بعين قضائية للممارسات البربرية التي كان أسلافنا يقومون بها ونعتقد أن تلك الممارسات في غاية الوحشية والبشاعة، تعتبر الممارسات البربرية مثل العبودية وأكل لحوم البشر والاتجار بهم ممارسات تعاقب عليها أغلبية القوانين في العالم لكن على الرغم من ذلك إلا أن هنالك بعض الممارسات التي لا تزال قائمة الى يومنا هذا ويقوم البعض بممارستها بشكل علني. 

ممارسات بربرية لا تزال قائمة حتى اليوم: 

تقول منظمة العمل الدولية بأن هنالك أكثر من 30 مليون عبد في العالم في وقتنا هذا، يعني ذلك أن عدد من يعتبرون عبيداً اليوم هو أكثر من أي وقت مضى في التاريخ فحتى في القرن الثامن عشر لم يتجاوز عدد العبيد الذين تم نقلهم من أفريقيا الستة ملايين عبد أو أكثر بقليل. 

على الرغم من أن العبودية لا تختص بدول بعينها إلا أن القارة الآسيوية تمتلك نصيب الأسد من احصائيات العبيد في العالم حالياً، يوجد حوالي 12.3 مليون شخص يعملون بالسخرة في آسيا وهم موزعون بين تجارة الجنس وعبودية الديون بالإضافة لمن يعملون في الزراعة والمطاعم وللأسف فإنه لا يوجد من يلحظ معاناة هؤلاء الضحايا وتقدر عائدات الاتجار بالبشر بـ 32 مليار دولار أمريكي. 

• أكل لحوم البشر: 

تقوم بعض القبائل في بابوا غينيا الجديدة بتناول لحوم البشر بل وتعتبر ذلك جزءاً من ثقافتها، يستهدف رجال تلك القبائل السحرة ويعذبونهم ثم يقتلونهم ويأكلون لحمهم بسبب معتقدات محلية قديمة ولديهم تاريخ طويل مع تلك الممارسات، يُقال إن من جربوا لحم البشر وجدوا أنه طعمه شبيه بطعم لحم طائر “الشبنم” الأسترالي. 

يظهر في الفيديو أدناه مقابلة مذيع قناة CNN مع أحد آكلي لحوم البشر في الهند.

• التضحية بالبشر: 

تقوم بعض الجماعات الهندوسية المتعصبة بالتضحية بالنساء الأرامل بعد وفاة أزواجهن وذلك لاعتقادهم أن أولئك النسوة سيكن أسعد بجوار أزواجهن في الحياة الأخرى، كشفت تقارير صحفية أن بعض الجماعات لا زالت تمارس ذلك الطقس البربري عبر إحراق النساء وهن على قيد الحياة في بعض القرى الهندية، يحظر القانون الهندي تلك الممارسة لكن السلطة الشعبية قد تحول دون تطبيق القانون في بعض المناطق. 

قد ترتبط تلك الممارسة بالعصور القديمة لكن من قد يصدق أن ذلك يحدث الآن في إحدى أكثر الدول تقدماً وريادية في أوروبا، يقنن القانون الهولندي القتل الرحيم منذ عشر سنوات تقريباً ويشمل ذلك القانون الأطفال الرُضع المصابين بالإعاقات الخطيرة والتي تجعل من موتهم بشكل طبيعي مسألة وقت فقط، يتجه بعض المدافعين عن القانون لتوسيعه وجعله يشمل الأطفال غير المرغوب فيهم أيضاً. 

• احتفالات الدم: 

تٌقام تلك الاحتفالات بشكل اعتيادي في اسبانيا ويحتفل فيها الناس بتعذيب الثيران بالسيوف والرِماح، يُقام أكثر من 20 ألف مهرجان دم في اسبانيا في السنة ويتم الاحتفال بتلك الطريقة أيضاً في دٌول مثل البرتغال والمكسيك.