يلا خبر | «بي إم دبليو» تحقق نموا في أرباحها مع ارتفاع الطلبات المسبقة – اقتصاد

سجلت شركة «بي إم دبليو» زيادة في أرباح الربع الأول من العام الجاري، مدعومة بإعادة تقييم حصة صانع السيارات الألماني في مشروعها المشترك مع إحدى الشركات الصينية وأسعارها القوية، وحافظت على توقعاتها لعام 2022، على الرغم من تقلب أسعار السلع الأساسية والطاقة.

الطلبات المسبقة

وقال أوليفر زيبسي، الرئيس التنفيذي لـ«بي إم دبليو»، في مؤتمر عبر الهاتف: «لم يحدث من قبل في تاريخ شركتنا أن الطلبات المسبقة كانت أعلى مما هي عليه اليوم»، مشيرا إلى أن «الأسواق تشير إلى أن هذا الطلب المرتفع سيستمر»، وفقاً لـ«رويترز».

أزمة نقص الرقائق

وأثر النقص العالمي في رقائق أشباه الموصلات على إنتاج السيارات في جميع أنحاء الصناعة، لكن «بي إم دبليو» قالت إن الطلب على سياراتها ظل «قويًا للغاية».

وتابع زيبسي، بأن الشركة لا تتوقع أن تتحسن إمدادات الرقائق حتى النصف الثاني من عام 2022 على الأقل، مضيفًا: «سنظل نتعامل مع نقص أساسي طوال عام 2023».

التركيز على إنتاج سيارات ذات هامش ربح أعلى

ودفع نقص الرقائق شركات صناعة السيارات، بما في ذلك «BMW»، إلى التركيز على إنتاج سيارات ذات هامش ربح أعلى، ما أدى إلى انخفاض العرض إلى تعزيز الأسعار، حيث لا يزال بإمكان مشتري السيارات الأثرياء دفع المزيد.

لكن الأزمة جعلت السيارات الجديدة بعيدة عن متناول الكثير من الناس العاديين، في سوق الولايات المتحدة، فعلى سبيل المثال بلغ متوسط ​​سعر صفقة السيارة 44129 دولارًا.

نمو أسعار السيارات المستعملة في بريطانيا

وكان أبريل هو الشهر الخامس والعشرين على التوالي الذي سجل نموا في أسعار السيارات المستعملة في بريطانيا على أساس سنوي، مع ارتفاع الأسعار بأكثر من 32٪، حسبما قالت سوق السيارات عبر الإنترنت «Auto Trader»، وفقاً لـ«رويترز».

المشروع المشترك مع «بريليانس أوتو»

وقالت «بي إم دبليو»، إن إعادة تقييم حصتها في مشروعها المشترك مع مجموعة «بريليانس أوتو» أسفرت عن أرباح أولية لمرة واحدة بلغت 7.7 مليار يورو (8.2 مليار دولار).

وفي فبراير، قالت «BMW»، إنها ستدفع 3.7 مليار يورو لرفع تلك الحصة إلى 75٪ من 50٪ بعد الحصول على الترخيص اللازم من بكين.