اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر من قسم منوعات نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2022-04-22 16:07:59
قصة معركة كارانسيبيش (١٧٨٧-١٧٩١)، عندما هزم الجيش النمساوي نفسه! فإليكم الأحداث بالتفصيل:
كانت الدولة العثمانية تخوض حرباً في ذلك الوقت على جبهتين، الجبهة الروسية ضد جيش القيصر وجبهة أوروبا الشرقية ضد إمبراطور النمسا تسببت في إنهاكها، تلقى الجيش العثماني ضربات قاسية خاصةً في الجهة الشرق أوروبية مما أدى إلى خسارته العديد من المناطق والتراجع محاولاً الاكتفاء بإقامة اتفاقية سلام بينهم وبين النمسا.
وكان الجيش النمساوي أيضاً يعاني من مشكلة كبيرة تتمثل في تنوع الجنسيات في جيشه، فضم مقاتلين من النمسا وألمانيا وكرواتيا وصربيا وبولندا مما سبب صعوبة في التواصل لتعدد لغاتهم.
وفي أثناء أحد الدوريات (الكشافة) وجد الجنود قرية من الغجر عرض عليهم أهل هذه القرية طعاماً وخمراً، فقبلوا وأقاموا احتفالاً على أطراف القرية، وحين حاول بعض زملائهم الانضمام إليهم رفض الجنود المحتفلون بحجة أن الخمر لن يكفي الجميع فقامت بينهم مناوشات أطلق فيها أحدهم النيران.
وصل صدى النيران إلى المعسكر الأساسي للجيش النمساوي فظنوا أن الجيش العثماني أخترق اتفاقية السلام وأغار عليهم فبدأوا بإطلاق النار على الجنود المحتفلين!
وعندما حاول أحد الجنود المحتفلين -وكان ألمانياً- توضيح الخطأ فصاح “Halt” أي توقفوا ولكن الجنود الآخرين سمعوها “الله” وهي كلمة اشتهر بها الجند العثمانيين، وعندما استحال إيقاف الأمر رد الجنود المحتفلين بإطلاق النار واستمروا على هذه الحال يوماً كاملاً.
خسر الجيش النمساوي ١٠ آلاف جندي وأفنى نفسه عن بكرة أبيه فاعتبر العثمانيون هذا نصرًا وأن الله جعل النمساويين يهزمون أنفسهم.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركه مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح فلا تنسى ان تتركة لنا فى تعليق
مصدر الخبر