يلا خبر | شيخ الأزهر يرد على تشكيك الملحدين في أسماء الله الحسنى.. «فيديو» – أخبار مصر

شرح فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بعض معاني «القهار» من أسماء الله الحسنى، موضحًا أن من بين هذه المعاني، أنه –عز وجل- قهر عباده بالموت، فلا أحد يشتاق الموت، إلا مجموعة خاصة تتمنى لقاء الله، لكن الإنسان في العادة لا يحب الموت، مستشهدا بقوله تعالى «قل إنّ الموت الذي تفرون منه فإنه ملاقيكم».

اسم القهار لا يعني إذلال الإنسان

وأضاف الإمام الأكبر خلال برنامج «حديث الإمام الطيب» المذاع على فضائية «الحياة»، أنّ القهر هنا ليس بمعنى الإذلال أو الانتقاص، أي ضبط الكون بمشيئة واحدة وإرادة عليا واحدة، كما تطرق إلى تناول الملحدين للأسماء الحسنى التي تشتمل على معاني الانتقام من الظالمين والتجبر عليها واثبات العدالة مثل المنتقم والجبار والقاهر.

وسأله المذيع، عن قول الملحدين بأن هذه الأسماء تطغى على إرادة الإنسان، وكان رد شيخ الأزهر: «من يقول هذا فريقان، فريق سبق له الإيمان بالله وعرف الحقيقة لكنه يعاند وينكر أن الله عدل، ويقول كيف يكون إلها ويكون قهارا، وهناك فريق لم تبلغه دعوة، أي نظر وفكر فيها ووصل إلى أنها الحق، ثم أنكر واستنكر».

معنى بلوغ الدعوة الناس

وأوضح الطيب: «معنى تبلغه الدعوة أنه يعرف ويصل إلى أن محمدا نبي حق، ثم بعد ذلك أو لآخر يقول أنا لست مؤمنا بهذا الكلام، وهذا هو ميزان الكفر، بمعنى أن يصل إليه الأمر بكامله ويختار ألا يؤمن بها».

وحول الترويج إلى أن بعض أسماء الله الحسنى تقهر البشر في أوروبا، قال: «رُوج عن قصد وإحنا نايمين، معانا كم مليون قناة، ومع ذلك عجزنا عن التصدي لمقاومة الإسلاموفوبيا في الغرب، وبالتالي كيف يؤاخذ الله من لم يعرف من هو محمد أو رسالته ولم يقرأ القرآن، وجاء في القرآن قوله تعالى، وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا.. الله لا يعذب إلا إذا ألزمك الحجة، والحجة هو الرسول، أي رسول مؤيد ومصدق بمعجزة».