يلا خبر | في ذكرى وفاته.. حكاية عبدالله غيث مدافع كرة القدم العنيف والفارس الحقيقي – فن

تحل اليوم ذكرى وفاة الممثل القدير عبدالله غيث، الذي وافته المنية إثر اصابته بأزمة قلبية مفاجأة خلال تصويره لمسلسل «ذئاب الجبل»، فهو من مواليد محافظة الشرقية، لكنه انتقل للقاهرة من أجل دراسة فنون المسرح في المعهد العالي للفنون المسرحية، وبدايته في التمثيل كانت بأدوار صغيرة إلى حد ما، من أبرزها فيلم «رابعة العدوية»، ومن أبرز مسرحياته التي كانت بمثابة نقطة انطلاقته الحقيقة في عالم التمثيل، مسرحية «المال والبنون» و«عصر القوة» و«الرسالة».

حقيقة كون عبدالله غيث فارسًا حقيقيًا

وقال الحسيني عبدالله غيث في لقاء تلفزيوني سابق على فضائية «صدى البلد»، إن والده كان فارسًا حقيقيًا ومالكًا للعديد من الخيول العربية الأصيلة، مضيفًا أنه أحد أكبر الفرسان على مستوى محافظة الشرقية، وأنه عندما يدخل سباقات خيول كان ينتصر دائمًا، وفي مرة من المرات عرض عليه منافسه بعد هزيمته من «غيث» أن يتبادل معه جواده، وبعد حدوث تلك المقايضة انتصر عليه عبدالله غيث مجددًا، ومعنى ذلك أن الفوز في  سباق الخيول يكون مرجعه للفارس وليس الحصان.

علاقة عبدالله غيث بكرة القدم

وأضح نجل الفنان عبدالله غيث، أن والده كان عاشقًا لكرة القدم وروحه كانت رياضية إلى أقصى حد، مضيفًا أنه كان مشجعًا لنادي الزمالك هو وشقيقه الفنان حمدي غيث، «كان عندهم صحابهم كتير من اللعيبة وكانوا بيلعبوا معاهم، منهم أحمد رفعت وأحمد نور، وكانوا بيعملوا تقسيمة ويلعبوا مع بعض»، مؤكدًا أن والده كان عنيفا في لعبه وقويا، وكان يفضل مركز المدافع.

كيفية اختيار عبدالله غيث لأدواره في السينما

أما عن اختيار أدواره، تابع «الحسيني» أن والده كان له معايير خاصة في انتقاء واختيار أدواره في التمثيل، وكان يدقق فيها بشكل مبالغ فيه، فلم يقبل بأي دور؛ لأنه كان لا يحتاج للماديات بشكل كبير فهو من عائلة ميسورة من الناحية المادية، «هو كان بيوافق على الأدوار اللائقة واللي ليها قيمة فقط».