أخبار

يلا خبر | بطلا «CODA» يتحدثان عن ترشيح الفيلم لـ «أوسكار»: انتصار للفنانين الصم – فن

اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2022-03-10 03:29:49

عبرت الممثلة الأمريكية مارلي ماتلن، بطلة فيلم «CODA»، عن سعادتها لترشيح الفيلم لـ3 جوائز أوسكار في النسخة الـ94، من حفل توزيع الجوائز الشهير المقرر إقامته 27 مارس الجاري، على مسرح «دولبي» في لوس أنجلوس.

وأصبح بطل الفيلم تروي كوتسور، أول ممثل أصم يرشح لجائزة الأوسكار في فئة أفضل ممثل مساعد.

وتعود «ماتلن» التي حصلت على جائزة أفضل ممثلة في عام 1987، عن أول فيلم لها «Children of a Lesser God»، عندما كانت تبلغ من العمر 21 عامًا فقط، ما يجعلها أصغر ممثلة تفوز على الإطلاق، وأول ممثلة صماء تفوز بجائزة الأوسكار، للمشاركة في فيلم «CODA» الذي يؤدي بطولته ممثلين من الصم، والفيلم من تأليف وإخراج سيان هيدر.

فيلم «CODA» مرشح لـ 3 جوائز أوسكار

والفيلم لـ 3 جوائز أوسكار في فئات: أفضل «فيلم، ممثل مساعد، سيناريو مقتبس».

 

وتدور أحداث الفيلم حول «روبي»، وهي الفرد الوحيد القادرة على السماع في عائلتها التي تعاني من الصمم، وعندما تواجه عائلتها بعض الأزمات في مجال عملهم بصيد الأسماك، تجد نفسها مشتتة ما بين مساعدة عائلتها واتباع حلمها في مجال الموسيقى.

بطلة فيلم «CODA»: انتظرت سنوات طويلة حتى يتم الاعتراف بالممثلين الصم في صناعة السينما

وقالت مارلي ماتلن في تصريحات لـ «ET» العالمي: «كنت أنتظر هذا اليوم منذ فيلم (أبناء الصمت)، لأرى فيلما مثل هذا يتم الاعتراف به في الصناعة، وما يجعلني أكثر سعادة هو كوني جزءا من هذا الفيلم، والتعاون مع هؤلاء الممثلين الذين كنت أرغب دائمًا في العمل معهم لفترة طويلة، تشرفت بذلك».

وأضافت: «لقد كنا صبورين للوصول إلى ما نحن عليه اليوم، كل هذه السنوات من الحديث عن الممثلين الصم، والحديث عن حقيقة وجودهم، وكنت أتساءل دائمًا متى سيتمكن شخص مثل تروي من المشاركة في فيلم مثل ما فعلنا، أو العديد من الممثلين الصم الآخرين أيضا، لذلك وجودنا هنا أمر مهم ونحن نتعاون أكثر من أي وقت مضى».

كما تحدثت مارلي ماتلن عن ليلة فوزها بجائزة أوسكار، قائلة: «كنت أواجه العديد من الممثلات الرائعات، لكنني شعرت بإحساس الصداقة الحميمة والدعم، لذلك كان الأمر رائعًا حقًا».

تروي كوتسور: العالم يخطو إلى مرحلة أكبر من الاعتراف والقبول

أما بالنسبة إلى تروي كوتسور، الذي بدأ حياته المهنية في التمثيل مع المسرح الوطني للصم في أوائل التسعينيات، فقال إن أول ترشيحه لجائزة الأوسكار يعني أن العالم يخطو إلى مرحلة أكبر من الاعتراف والقبول، لافتا إلى أن «ماتلين» ساعدته في تحقيق حلم طويل خلال حفل غداء المرشحين لجوائز الأوسكار، من خلال تقديمه إلى المخرج الأسطوري ستيفن سبيلبرج، على حد تعبيره.

وأكد «كوتسور»: «لقد كنت من أكبر المعجبين به منذ أن كنت طفلاً، إنه حكواتي بصري رائع، لديه عين جميلة، حتى بدون حوار بصفتي عضوًا أصمًا في الجمهور شعرت باتصال معه»، مضيفا: «طوال حياتي كنت أريد في مقابلة ستيفن سبيلبرج، لكن لم أرغب في أن أشعر بأنني منبوذ أو مجرد معجب، كان علي أن أثبت نفسي أولا وأعمل بجد كممثل، ومع ترشيحي للجائزة كان عذرًا رائعًا لمقابلته في النهاية، لذلك كانت هذه نعمة».

ويرى كلا من مارلي ماتلن وتروي كوتسور أن وصول الفيلم إلى تلك المرحلة يعتبر لحظة رئيسية لمجتمع الصم، حول الاحتمالات التي يمكن أن توجد لفناني الأداء الصم.


—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق

مصدر الخبر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عطل الاضافة حتى تتمكن من متابعة القراءة