أخبار

يلا خبر | «الفن السابع» درة التاج فى مسيرة «دائم الإبداع».. لكنها ماتت إكلينيكياً بسبب التحديات المالية – تحقيقات وملفات

اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2022-02-26 22:15:13

«فكرة محمود الكردوسى» هكذا تحدّث الفنان محمود حميدة عن مجلة «الفن السابع»، أول مطبوعة عربية متخصصة فى صناعة السينما، والتى كان الكاتب الراحل محمود الكردوسى عرّابها، وجعل منها تجربة فنية بارزة منذ صدور عددها الأول فى عام 1997 وحتى آخر أعدادها فى 2001، لكنها لم تستطع الصمود أكثر من 3 أعداد بعد استقالة «الكردوسى» من رئاسة تحريرها، لتنتهى التجربة التى أرسى قواعدها وحملت بصمته واستمدت قوتها من اسمه.

بين العدد الأول فى مايو 1997 والأخير فى أغسطس 2001، سطرت «الفن السابع» جزءاً مهماً من مسيرة الكاتب محمود الكردوسى، وهو من منحها أهميتها بموضوعاتها الدسمة وتناولها الجاد والجرىء للملفات السينمائية فى ذلك الوقت، منها «تصوير الأفلام الأجنبية بين البيروقراطية والإساءة لسمعة مصر»، «السينمائيون العرب بين هاجس المصادرة وأزمة التمويل»، «الرقابة على السينما فى مصر (ملف خاص)»، وغيرها من الحوارات مع كبار صنّاع السينما ونجومها، الأبنودى متحدثاً عن تجربته السينمائية فى «عرق البلح»، أحمد زكى يؤكد تصالحه مع نفسه على غلاف عددها الثانى، وغيرهما العشرات من النجوم.

بعد إصدار العدد الـ42 من المجلة اتخذ «الكردوسى» القرار بالاستقالة من رئاسة التحرير أمام تراكم الأزمات التى واجهتها، حيث كان يرى أنها «ماتت إكلينيكياً»، وبالفعل فى أغسطس 2001 صدر العدد 45 والأخير ولم تستطع «الفن السابع» الصمود فى وجه التحديات المادية من جهة محمود حميدة كممول للمطبوعة السينمائية، والتحديات الصحفية من جهة العاملين فى المطبوعة رغم الدور الكبير الذى لعبته فى المشهد الفنى والثقافى فى ذلك الوقت حتى أصبحت ظاهرة جديرة بالدراسة.

كل هذه التفاصيل رواها «حميدة» فى لقاء مع الفنانة إسعاد يونس فى برنامجها «صاحبة السعادة»، مؤكداً أن الديون التى تراكمت على المجلة هى التى أطاحت بالتجربة الصحفية السينمائية الأبرز، وتابع: «أفلست تماماً.. كنت أريدها مجلة خالصة للسينما لا أبواباً اجتماعية أو مجاملات، وهى موجهة بشكل أساسى إلى صنّاع السينما، حتى إن أنيس منصور اتهمنى بالجنون، ولكنى كنت مدركاً أهمية مطبوعة بهذا الحجم عن الصناعة».


—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق

مصدر الخبر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عطل الاضافة حتى تتمكن من متابعة القراءة