اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر من قسم منوعات نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2021-11-12 13:05:20
قناة السويس هي ممر مائي يربط البحر الأبيض المتوسط بالمحيط الهندي عبر البحر الأحمر، وتتيح هذه القناة مسارًا مباشرًا للشحن بين أوروبا وآسيا، حيث تسمح القناة بفعالية المرور من شمال المحيط الأطلسي إلى المحيط الهندي دون الحاجة إلى التنقل في القارة الأفريقية، ويُمكن أن نقول بأن هذه القناة هي قناة ضرورية للتجارة الدولية.
تاريخ قناة السويس
تعود فكرة قناة السويس إلى الفرعون المصري سنوسرت الثالث من الأسرة الثانية عشرة، وقد بدأت فكرة القناة لتعزيز التجارة وتسهيل التواصل بين الشرق والغرب عبر ربط البحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط، إضافة إلى مرورها عبر النيل وفروعة إلى منطقة الزقازيق، ثم إلى البحر الأحمر عبر البحيرات التي تتصل بالقناة.
أين تقع قناة السويس
مقالات ذات صلة:
تمتد قناة السويس على بعد 120 ميل (193.12 كم) من بور سعيد في البحر الأبيض المتوسط في مصر جنوبًا إلى مدينة السويس (الواقعة على الشواطئ الشمالية لخليج السويس)، وتفصل الجزء الأكبر من مصر عن شبه جزيرة سيناء، وقد إستغرق بنائُها 10 سنوات ليتم إفتتاحها رسمياً في 17 نوفمبر من عام 1869، وتعود ملكيتها إلى الهيئة التي تعمل على تشغيلها، كما يقصد الهدف الأساسي للقناة أن تكون مفتوحةً أمام السفن من جميع البلدان سواء لأغراض التجارة أو الحرب.
بناء قناة السويس
مع صعود أوروبا الحديثة ونمو الصناعة والتجارة المنقولة في البحر، فقد بدأ رواد الأعمال في التفكير ببناء القنوات، وتهدف إحدى هذه المبادرات إلى ربط البحر الأحمر بالبحر الأبيض المتوسط مباشرةً، وبالتالي توفير الوقت إما للإبحار حول إفريقيا أو لنقل البضائع أو الركاب عبر شبه جزيرة السويس، حيث أخذت شركة فرنسية زمام المبادرة في الحصول على إمتياز مدته 99 عامًا للقناة، وخاصة مع رأس المال الأوروبي لبنائها وتشغيلها.
تم بناء قناة السويس عام 1869، وكان البناء تحت قيادة المروج الفرنسي فرديناند ديليسبس الذي كان سيحاول فيما بعد النجاح ببناء قناة بنما، حيث كان لا بد من التغلب على العديد من العقبات، وكانت أحدى هذه العقبات هو الإعتقاد السائد بأن مستوى البحر الأحمر كان أعلى من مستوى البحر الأبيض المتوسط بأكثر من 30 قدمًا، والأخطر من ذلك هو أن بريطانيا العظمى إعترضت على بناء القناة طوال المنافسة عليها في القرن التاسع عشر وحتى القرن العشرين.
كانت تخشى بريطانيا التعديلات التي ستجلبها القناة، وقد كانت في ذلك الوقت تعيش صراعًا مع فرنسا في شرق البحر الأبيض المتوسط، وبالنسبة للقناة التي كانت ستخضع للنفوذ الفرنسي أو الدولي، فقد فضَّلو الفرنسيين المواصلات عبر مصر وشبه جزيرة سيناء، أو خط التنقُّل بالسكك الحديدية، وبعد ذلك أدركت بريطانيا أهمية القناة الإستراتيجية والإقتصادية الواسعة، وقد إكتسبوا مصلحة مالية كبيرة في المشروع.
نابليون بونابيرت
كانت أولى محاولات البناء لقناة السويس في أواخر القرن الثامن عشر، هي عندما قام نابليون بونابرت برحلة إستكشافية إلى مصر، وكان يعتقد أن بناء القناة سيُمكّنه من السيطرة على فرنسا على برزخ السويس، وقد يمكن أن يؤدي إلى مشاكل تجارية للبريطانيين، حيث سيتعين عليهم إما دفع المستحقات إلى فرنسا والإستمرار في إرسال البضائع عبر الأراضي، أو تغيير رأيهم والبقاء حول الجزء الجنوبي من إفريقيا، وقد بدأت الدراسات المتعلقة بخطة نابليون عام 1799، ولكنها أظهرت سوء تقديره في القياس بين مستويات البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر، مما تسبب في الخوف من إغراق دلتا النيل.
أزمة قناة السويس
أعلن الرئيس جمال عبد الناصر عن تأميم شركة قناة السويس في 26 يوليو من عام 1956، وهي شركة بريطانية فرنسية مشتركة، وكانت هذه الشركة هي التي تملك وتدير القناة منذ إنشائها في عام 1869، وقد جاء إعلان عبد الناصر في أعقاب شهور من التوترات السياسية المتصاعدة بين مصر وبريطانيا وفرنسا، وعلى الرغم من تقديم تعويضًا إقتصاديًا كاملاً للشركة من قِبل عبد الناصر، إلا أن الحكومتين البريطانية والفرنسية كانتا تشككان منذ فترة طويلة في معارضة عبد الناصر لإستمرار نفوذهما السياسي في المنطقة.
المصادر
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركه مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح فلا تنسى ان تتركة لنا فى تعليق
مصدر الخبر