يلا خبر | تفاصيل غرق الإسكندرية في أول نوة.. تقصير أم أمطار غزيرة؟ – المحافظات

جاء غرق الإسكندرية في أول نوة لها مناقضا لما تم إعلانه مسبقا من المحافظة حول الاستعدادات المكثفة، ما جعل المواطنين يتساءلون حول أسباب تراكم مياه الأمطار بهذا الشكل في شوارع عروس البحر المتوسط، والذي سبب شللا للحياة بشكل عام.

محافظ الإسكندرية: أمطار لم تحدث من قبل

ذلك الأمر أجاب عنه محافظ الإسكندرية اللواء محمد الشريف، خلال النوة، أنه نتيجة كمية الأمطار التي سقطت حيث أرجعها أنها لم تحدث من قبل على محافظة الإسكندرية، مؤكدًا استعدادهم منذ عدة شهور، وأن الطاقة الاستيعابية لشبكات الصرف الصحي تبلغ 1.9 مليون متر مكعب وأن الأمطار التي سقطت فاقت هذه الكمية.

هل قصرت الأجهزة التنفيذية في الإسكندرية؟

واستبعد المحافظ أي جانب من جوانب التقصير من قبل الأجهزة التنفيذية حيث إنهم عملوا لمدة 72 ساعة لرفع مياه الأمطار من الشوارع، مؤكداً أنهم موفقون في جهودهم حتى الآن رغم الصور المنتشرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

الصرف الصحي تفسر أسباب «غرق الإسكندرية»

في ذات السياق وضعت شركة الصرف الصحي بالإسكندرية، 3 أسباب لتراكم مياه الأمطار في الشوارع تمثلت في بطء استيعاب الشبكة والمحطات لكمية الأمطار الغزيرة بالإضافة إلى التصرفات الآدمية، بالإضافة إلى البناء العشوائي الأفقي والرأسي غير المخطط، بجانب خطورة زيادة مناسيب المصارف وهي أماكن تخلص محطات المعالجة على بعض القرى المجاورة.

أماكن عانت من الغرق في الإسكندرية

وأوضحت الشركة أنه تم التعامل ورفع تجمعات المياه في جميع الأماكن الحيوية والمهمة مثل: «كورنيش الإسكندرية، طريق الحرية، منطقة جليم، سوق شيديا، شارع طيبة الإبراهيمية، شارع الإقبال، معظم المدارس والمستشفيات، ميدان فيكتور عمانويل سموحة، شارع مستشفى الريادة، شارع خالد بن الوليد، طريق الحرية، الحضرة، طريق الترام كليوباترا وسبورتنج، بشاير الخير 3 و5، وشارع المكس، وجميع الأنفاق والكباري في نطاق المحافظة، ومناطق متفرقة أخرى».

رفع تجمعات المياه بأقصى سرعة تسمح بها الظروف

وأكدت «الصرف الصحي» أن هناك جهودا كبيرة من أجل رفع تجمعات المياه بأقصى سرعة تسمح بها الظروف، عبر معدات وفرق طوارئ الشركة متواجدة بمناطق المحافظة المختلفة منذ ما يزيد عن 4 أيام بشكل متواصل للعمل جاهدين على الإسراع في رفع تجمعات المياه وتقليل الضرر عن المواطنين.