أخبار

يلا خبر | المقدم جابر نصار قبل استشهاده بالإسماعيلية.. صلى الفجر وطلب الشهادة – المحافظات

اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2021-10-09 11:16:45

بزي رسمي، يقف المقدم أحمد جابر نصار، وخلفه لوحة دُون عليها «مكملين مهما كانت التضحيات.. إما الشهادة أو النصر».

ويبدو أن تلك العبارة لم تكن مجرد جملة التقط الشهيد صورة بجوارها، لكنها كانت رغبة كبيرة بداخله تمناها في أكثر من مناسبة، وظل ينتظرها إلى أن استشهد صباح يوم السادس من أكتوبر الجاري في مداهمة لوكر لعناصر اجرامية خطرة.

من هو المقدم أحمد جابر نصار  

أحمد جابر نصار ابن محافظة الشرقية، والتحق بكلية الشرطة، وتخرج ليعمل ضابطاً في الأمن المركزي في عام 2005، ليقضي فيه أكثر من 15 عاما متدرجاً في المناصب، إلى أن وصل إلى قائد كتيبة لمدة عامين متتاليين في قطاع الإسماعيلية.

عمل «نصار» في عدة قطاعات للأمن المركزي بالمنيا ومدينة بلبيس، ثم قطاع الإسماعيلية، كما انتقل للخدمة في شمال سيناء خلال بعض المأموريات والمداهمات لملاحقة العناصر التكفيرية خلال السنوات الماضية.

حصل «نصار» على عدة فرق بينها فرقة الأسلحة المعاونة وفرقة الصاعقة، إضافة إلى فرقة المهام الخاصة بقطاع الأمن المركزي، والتي تزيد من خبرة الضباط في العمليات والاقتحامات.

«نصار» صلى الفجر وطلب الشهادة 

وبحسب مصدر أمني، من زملاء «نصار»، فإن الشهيد عُرف عنه الالتزام والجدية في العمل، إلى جانب قربه الشديد من زملائه الضباط والمجندين، خاصة صغار السن منهم، حيث كان دائما ما يوجه النصح لهم وإرشادهم.

ويقول المصدر «الشهيد كان دايماً بيصلي الفجر، وآخر مرة شوفته كان بيصلي قبل خروج المأمورية»، مشيراً إلى أنه كان دائم الحديث عن الاستشهاد في سبيل الله والوطن.

وتابع «كان في حديثه مع زملائه والمجندين يتحدث كثيرا عن فضل الشهادة، وعن اختيارها لأشخاص بأعينهم صدقوا ماعاهدوا الله عليه في حفظ الوطن والتصدي لأي متطرف أو مجرم».

«نصار» قائد المأمورية 

وبحسب مصادر أمنية، فإن الشهيد أحمد جابر نصار كان أكثر الضباط التزاما خلال عمله طوال سنوات خدمته في قطاعات الأمن المركزي.

وقالت المصادر «أحمد نصار كان قائد المأمورية، ودائما هو في الصفوف الأولى في المداهمات يتقدم زملائه، وفي المأمورية الأخيرة كان ضمن فريق وضع خطة الهجوم على المتهم المطلوب».

وأكدت المصادر، أن الشهيد كان دائما ما يطلب المشاركة في المأموريات ذات الطابع الخاص، لما لها من أهمية، متقدما خلالها الصفوف الأولى.


—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق

مصدر الخبر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عطل الاضافة حتى تتمكن من متابعة القراءة