اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر من قسم منوعات نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2021-06-17 11:20:34
اشترك لتصلك أهم الأخبار
أعلن الموقع الرسمى لموسوعة «جينيس»، مساء الأربعاء، دخول «محمد» وشقيقته «هدى» المصريّان الموسوعة العالمية، وتحطيمهما الأرقام القياسية.
وذلك وسط إشارة من قِبل الموسوعة إلى أنه تم الاستعانة باستشارة الدكتور خالد عمارة، أستاذ جراحة إطالة العظام وإصلاح التشوهات، بكلية طب عين شمس، بالإضافة إلى أعضاء فريقه الطبى من أخصائيى جراحة العظام وهما الدكتور محمد شوبكي، والدكتور محمد نور، بحثًا عن قياس دقيق لأطراف هذه العائلة من العمالقة.
وحصلت هدى عبدالجواد محمد، 29 سنة، الشقيقة الصغرى لـ«محمد»، على 3 أرقام قياسية في «أكبر يد لامرأة على قيد الحياة بطول 3.24 سنتيمتر ليدها اليسرى، وأكبر قدم لامرأة على قيد الحياة بطول 33.1 سنتيمتر في قدمها اليمنى، وأوسع مدى لذراعى امرأة على قيد الحياة بـ 236.3 سنتيمتر».
واستطاع «محمد» 34 سنة، تحقيق رقمين قياسيين في «أوسع مدى لذراعى رجل على قيد الحياة بـ 250.3 سنتيمتر، وأعرض مدى ليد رجل على قيد الحياة بـ3.31 سنتيمتر عن يده اليسرى».
وأشارت الموسوعة العالمية للأرقام القياسية إلى أن الشقيقين محمد وهدى يُعانيان من خلل في الغدة النخامية، ما يؤثر على نموهما ووزنهما وضغط الدم وغيرها من المشاكل الصحية.
وحول دخول الشاب الموسوعة، لفت إلى أن المسؤولين في «جينيس» تواصلوا معه وشقيقته بعد رؤيتهما عبر القنوات المصرية ومقاطع الفيديو، فيما أوضح ابن محافظة الشرقية أنه وشقيقته حصلا على 5 أرقام قياسية، تنقسم إلى ثلاثة لشقيقته فيما حصد هو رقميين قياسيين.
وذكر الموقع الرسمي لـ«جينيس»، أن هدى تحدثت عن طفولتها التقليدية حتى سن الثانية عشر عندما بدأ طولها يفوق نظيراتها داخل الفصل الدراسي الابتدائي، موضحين أنه بسبب قامتها الفارعة تخلت هدى عن إتمام دراستها ولكنها اليوم فخورة باعتراف جينيس للأرقام القياسية بما حصلت عليه من أرقام عالمية تجعلها من النساء الأكثر تميزاً حول العالم.
وأضاف الموقع أن محمد لم يتخل عن «سوء حظه» في إتمام تحصيله العملي، حيث استطاع الحصول على شهادة القراءات من معهد الأزهر، بدرجة عالية، ولكنه لم يحظ بفرصة عمل حتى ضمن نسبة الخمسة بالمئة المخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة، ويقول محمد: «لا أزال أشعر بأن جسدي يتمدد وأقدامي تحديدا».
ونقل الموقع أن الشقيقان محمد أو هدى لا يستطيعان الدخول من الأبواب المعتادة ولا ركوب سيارات السيدان. أما عملية التجول في الشارع فهي مغامرة كبيرة حيث تلاحقهما الأنظار أين ما حلّا وارتحلا. ولا تنفك كاميرات الهواتف عن التقاط صور لهما من بعيد، فالبعض يخاف منهما والبعض الآخر لا يصدق ما تراه الأعين.
كذلك كشفت الموسوعة العالمية جانب من حياة محمد، حسب حكايته، حيث إنه بحاجة ليكون حذراً عند دخول غرفته حتى لا ينافس مروحة السقف على مكانها في سقف الغرفة، ويقول الشاب: «حدثت معي بعض الحوادث مع مروحة السقف حيث استيقظ في بعض الأحيان وأنسى وجودها».
في المقابل، قال طلال عمر، المدير الإقليمي لجينيس للأرقام القياسية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: «إن مفهوم تحطيم الأرقام القياسية هو الوجه الآخر للتميز من مجال معين، سواء كان ذلك جسدياً أم عقلياً أم إبداعياً. فعلى مدار سنوات، ألهمتنا قصص استثنائية تروي حكايات أشخاص تحدوا المعقول».
وذكرت «جينيس» أنها تهدف إلى منح فرص عادلة لأي شخص أو عائلة أو شركة وحتى المجتمعات أو البلدان بأكملها لتحطيم الأرقام القياسية ودخول العالمية من أوسع أبوابها، مُعبرين عن سعادتهم برؤية الشقيقان المصريان يسطّران اسميهما في سجلات التاريخ، مُهنئين إياهما: «نعلنهما مميزان رسمياً».
ويقول محمد، وفقًا للموقع: «انقلبت حياتي رأساً على عقب منذ سن الثانية عشر، لم أكن معتاداً على النمط الجديد لحياة طوال القامة. كل شيء يبدو صغيراً في يديك، حتى مصافحة الناس أصبحت شعوراً مستقلاً يذكرك بكونك مختلفاً كل مرة». وتحكي هدى: «لم أستطع أن أعيش حياتي كما عاشت باقي النساء ولكنني آمل أن تغير ألقاب غينيس للأرقام القياسية حياتي إلى الأبد. لطالما حلمت دائماً أن ألبس كالنساء الأخريات ولكنني أتقبل نفسي الآن وأعيش برضى وقناعة».
ولفت الموقع الرسمي لـ«جينيس» إلى أن الشقيقان بحاجة ملحّة لإجراء عمليات جراحية لإيقاف النمو، بعدما علقا على أن طولهما يزيد مع السنوات، فقال محمد: «لا يزال نمو طولي مستمراً كل عام بنحو 3 إلى 4 سنتيمترات، ويزداد حجم أطرافي بشكل غير معقول». أما هدى فتضيف: «لم أرى مثل حالتي وحالة أخي في العالم أجمع».
من هنا، أوضح الموقع أن شخص يدعى سلطان كوسن، سبق وخضع في العام 2012 إلى علاج مكثف لتنظيم عمل هرمونات النمو لديه في جامعة فيرجينيا، بعد أن كان يعاني من حالة غريبة يطلق عليها النشاط المفرط لهرمونات النمو «أكروميجالي» والتي ينجم عنها نمو غير طبيعي للجسد، وهي مشكلة يسببها ورم يصيب الغدة النخامية.
يذكر أن الشاب المصري «العملاق»، على حد وصف «جينيس» تحدث عن معاناته طوال سنوات حياته من التنمر، في تصريحات سابقة: «في الدراسة التنمر كان عليّا جامد والمدرسين يفضلوا يبصولي كمان، بقالي 20 سنة في البيت مخرجناش، التنمر علينا جامد البصات والنظرات، كل حاجة فيها صعوبة ماقدرش أركب مواصلات، ولغاية دلوقتي باطول.. المفروض يكون لينا معاملة خاصة».
فيما عانت شقيقته من مشكلة مماثلة، فهي تتمتع بطول يقترب من أخيها محمد، وكشفت أن طولها لا يتوقف عن النمو إلى الآن، وكانت حبيسة في منزلها مع شقيقها لـ20 عامًا تجنبًا للتنمر، وعلقت والدتهما أن طول ابنها وابنتها ظهر مُختلفًا في فترة الطفولة وتحديدًا في السنة السادسة الابتدائي، وهو ما دفع ابنتها لترك المدرسة نهائيًا.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركه مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح فلا تنسى ان تتركة لنا فى تعليق
مصدر الخبر