يلا خبر | «البنتاجون» يسعى لمد جنود أمريكا بجهاز كاشف للمخاطر الكيماوية

مولت وزارة الدفاع الأمريكية شركة «Teledyne FLIR» التكنولوجية المختصة بتطوير أنظمة الاستشعار عن بعد بـ4 ملاييين دولار أمريكي كدفعة أولى من البنتاجون لتطوير أول «كاشف للمخاطر الكيماوية» قابل للارتداء.

البنتاجون يطور أول جهاز كاشف للمخاطر الكيماوية قابل للارتداء

وحسبما أورده موقع «New Atlas» الأمريكي، يستهدف البنتاجون عبر الجهاز المرتقب تلافي مخاطر الأسلحة الكيماوية والنووية والتي تشكل مصدر قلق دائم أثناء العمليات العسكرية الأمريكية.

وأضاف الموقع أن الجنود الأمريكيين لا يحتاجون إلى التدريب المكثف وارتداء البدلات الواقية فحسب إنما هناك حاجة ملحة لاستخدام معدات وقائية للتخلص من الأخطار الكيمياوية؛ عبر معدات كشف متطورة يمكنها الرصد المبكر وتحديد التهديدات الكيمياوية.

ولفت الموقع الأمريكي إلى أن أجهزة الكشف الحالية التي تستخدمها وزارة الدفاع الأمريكية كبيرة الحجم وثقيلة الوزن مما يعني أنها مصممة لحماية وحدات كاملة وليس الجنود الأفراد، وأن الجهاز الجديد سيحل هذه المشكلة مما يوفر شبكة حماية للأفراد.

ومن المعتزم أن يقوم البنتاجون بتثبيت أجهزة الكشف المبكر عن مخاطر الكيماويات القابلة للارتداء التي ستطورها شركة Teledyne FLIR في الطائرات المُسيرة.

وتقوم هذه الشركة بتطوير الأنظمة الجديدة كجزء من برنامج Compact Vapor Chemical Agent Detector CVCAD، الذي يستخدم مستشعرات مزدوجة للكشف عن كل من عوامل الأسلحة الكيمياوية والمواد الكيمياوية الصناعية السامة والغازات القابلة للاشتعال.

البنتاجون يطور أول جهاز كاشف للمخاطر الكيماوية قابل للارتداء