اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر من قسم منوعات نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2021-06-09 17:05:35
اشترك لتصلك أهم الأخبار
كشف الشيخ رمضان عبدالرازق الداعية الإسلامي، عضو اللجنة العليا للدعوة بالأزهر الشريف، كيف ترافق الأشجار الإنسان منذ بداية التكليف إلى أن يبلغ النهاية سواء كانت في الجنة أو النار.
قال «عبدالرازق» في تصريحات تلفزيونية في برنامج «الدنيا بخير» المُذاع على قناة «الحياة» وتقدمه الإعلامية لمياء فهمي عبدالحميد، اليوم الأربعاء، إن البشر من الكون وصورة له وبعملنا داخل الكون ندخل الجنة حيث إننا كبشر نعد في تناغم تام مع الأرض.
أضاف: «خلق الله الأشجار في اليوم الثالث، ويُقصد بالأشجار كل النباتات وليست الأشجار فقط، والملفت للنظر أن تلك الأشجار تسير مع الإنسان منذ بداية تكليفه إلى أن يدخل الجنة فهناك شجرة آدم وهي شجرة التكليف، وهناك شجرة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم التي بكت عندما تركها وخطب على المنبر».
تابع: «وشجرة الرضوان التي بايع فيها النبي المؤمنون، وشجرة سيدنا موسى التي كلم الله عندها، وشجرة سيدنا إبراهيم التي شاهدها النبي في رحلة الإسراء والمعراج وشجرة سيدنا يونس، وشجرة سدرة المنتهى، وفي الجنة شجرة طوبى، وفي النار شجرة».
وأشار إلى أن الشجر موجود في الدنيا للامتحان والاختبار والزينة والجمال، مستشهدًا بقوله تعالى: «إن جعلنا ما على الأرض زينة لها لنبلوهم أيهم أحسن عملًا».
واختتم: «مثلما كانت شجرة سيدنا آدم اختبار له، فكل إنسان منا له شجرة كاختبار له»، موضحًا أنها ليست شجرة بالمعنى الحقيقي ولكنها رمز للاختبار، فالخمر شجرة محذورة والغيبة شجرة محذورة والنميمة والزنا وغيرهم من الذنوب كذلك.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركه مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح فلا تنسى ان تتركة لنا فى تعليق
مصدر الخبر