منوعات

يلا خبر | العلم يسعى لإعادة البصر للمكفوفين.. هل يتمكن الباحثون من ذلك؟

اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر من قسم منوعات نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2021-05-25 20:22:38

اشترك لتصلك أهم الأخبار

يبدو أن العِلم في طريقه إلى أمل جديد لهؤلاء الذين فقدوا أبصارهم، إثر الإصابة بـ «اعتلال الشبكية الصباغي»، بعدما تمكن فريق من الباحثين بمعهد «لنستيتو دو لا فيزيون» التابع لجامعة «السربون» الفرنسية من استعادة بصر رجل كفيف عبر تقنية مبتكرة تجمع بين العلاج الجيني والتحفيز الضوئي، ولكن هل ينجح العلم عبر هذه التقنيات الحديثة في إعادة البصر للمكفوفين؟

ووفق دراسة نشرتها مجلة «نيتشر ميديسين» تمكن مجموعة من الباحثين بمعهد «لنستيتو دو لا فيزيون» التابع لجامعة السوربون الفرنسية من التوصل إلى استعادة جزئية للوظيفة البصرية لشخص مكفوف، عبر تقنية «علم البصريات الوراثي».

وفقًا للباحثين المشاركين في التجربة السريرية المثيرة للجدل؛ فإن تجربة استعادة البصر التي تناولتها الورقة البحثية خضع لها شخص كفيف يبلغ من العمر 58 عامًا كان يعاني كف البصر وعدم إدراك وجود الضوء إثر إصابته بـ«اعتلال الشبكية الصباغي»، وتمكن الباحثون من استعادة جزئية لحاسة الإبصار لدى هذا الرجل الكفيف.

«اعتلال الشبكية الصباغي» هو مرض وراثي تنكسي يصيب العين ويدمر الخلايا المستقبلة للضوء في شبكية العين، مما يؤدي إلى فقدان البصر التدريجي الذي يتطور عادة إلى العمى.

وتعد الدراسة، في حال ثبتت صحتها، أملًا جديدًا لهؤلاء المكفوفين الذين يعانون أنواعًا مختلفة من الأمراض التنكسية العصبية للمستقبلات الضوئية لكنهم محتفظون بالعصب البصري الوظيفي.

وحسب الورقة البحثية، خلال الرؤية العادية، تستخدم المستقبلات الضوئية في شبكية العين بروتينات الأوبسين القادرة على التفاعل مع الطاقة الضوئية والتي تنقل المعلومات المرئية إلى الدماغ عبر العصب البصري، لذا سعى الباحثون إلى استعادة حساسية هذا الرجل للضوء، عبر حقنه بالجين الذي يشفر أحد هذه البروتينات ويسمى «كريسمون آر».

ولفتت الورقة البحثية إلى أن الباحثين أعطوا هذا الشخص الكفيف خمسة أشهر عقب حقنه لمنح جسده الوقت الكافي لإنتاج بروتين «كريسمون آر» بكميات كافية، ثم بتزويده ً بنظارات مخصصة مجهزة بكاميرا، تتيح إمكانية عرض صور على شبكية عين المريض. وأن الرجل الكفيف بدأ بعد 7 أشهر بالإبلاغ عن علامات تحسن بصره بعدما أصبح بإمكانه تحديد موقع الأشياء وعدها ولمسها.

ووفق الدراسة التي أعدت في معهد «لنستيتو دو لا فيزيون» (معهد النظر)، التابع لجامعة السوربون الفرنسية والمعهد الوطني للبحث العلمي والمعهد الوطني للصحة والبحوث الطبية، تعرض هذا الرجل الكفيف لثلاثة اختبارات تدريجية، ففي الاختبار الأول أصبح يقضي بإدراك وجود دفتر كبير وعلبة صغيرة تحوي مشبكات ورق وتحديد مكانهما ولمسهما، وفي الاختبار الثاني تمكن من عدّ أكواب على الطاولة، فيما تمثل الاختبار الثالث في نجاحه وضع كوب على الطاولة ثم إزالته عنها بصورة متكررة ما يؤكد أن نشاط الدماغ مرتبط بالفعل بوجود جسم ما، وبالتالي فإن شبكية عينيه لم تعد عمياء.

وبحسب الباحثين المشاركين في هذه الدراسة التي لا تزال بصدد إثباتها؛ رغم أن تقنية علم البصريات الوراثي الموجودة منذ 20 عامًا أحدثت ثورة في البحث الأساسي في علم الأعصاب، إلا أن التجربة الأخيرة هي الأولى من نوعها في استخدام هذا النهج المبتكر لدى البشر.



—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركه مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح فلا تنسى ان تتركة لنا فى تعليق

مصدر الخبر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عطل الاضافة حتى تتمكن من متابعة القراءة